الثورة نت/
أكد مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، اليوم الثلاثاء، أن ذكرى انتفاضة الأقصى من المناسبات الهامة التي تستعيد معها الذاكرة الفلسطينية سنوات من الكفاح والجهاد والمقاومة، وأوضح أن أهم ما ميز هذه الانتفاضة “الوحدة بين الشعب الفلسطيني وفصائله”.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن شهاب، في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اشتعال انتفاضة الأقصى عام 2000م قوله: هي محطة ملهمة لهذا الجيل الشاب الذي بدأ اليوم بقيادة المقاومة خاصة في الضفة الغربية التي يتقدم فيها الشباب كل الصفوف في مواجهة الاحتلال، ويقدمون التضحيات الكبيرة”.
وأوضح أن الأسرى الذين قادوا العمل الفدائي وقادوا الاشتباك في انتفاضة الأقصى هم اليوم من يشعلون فتيل انتفاضة الحرية بصمودهم وثباتهم.. لافتاً إلى أهمية ما أحدثته عملية انتزاع الحرية، التي قادها محمود العارضة، في الوعي الفلسطيني.
وأكد شهاب أن الشبان الذين استشهدوا قبل يومين في القدس وجنين هم من الجيل الذي ربما ولد في بداية انتفاضة الأقصى، واليوم يستلم الراية.
وتابع قائلاً: “هكذا هو الشعب الفلسطيني، جيل يسلم الراية لجيل، في تأكيد يدلل على حيوية الشعب وعلى تجذر ثقافة المقاومة والمواجهة في عقول ووجدان أبنائه”.
وشدد شهاب على أن نهج المقاومة هو بمثابة جدول عمل يومي للأم والأسرة الفلسطينية تعلمه وتلقنه لأبنائها، بما يعزز الإيمان بعدالة هذه القضية وبمشروعية كل وسائل وأدوات الثورة والدفاع عن قداسة أرض فلسطين، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية و”إسرائيل” الى زوال بعون الله تعالى”.