الثورة نت/
قالت لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، إن خيار المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المسلحة “سيبقى الخيار الاستراتيجي لشعبنا وقواه الحية لاقتلاع الاحتلال”.
وذكرت اللجان، في بيان بمناسبة الذكرى الـ22 لانطلاقتها أن “الصراع مع الكيان الإسرائيلي كان وسيبقى صراع وجود لا صراع حدود، ولن تنجح كل مؤامرات التدجين وكي الوعي والتزييف والتهويد ونهب وسرقة الأرض في تشريع احتلاله”.
ودعت إلى “التوقف عن أوهام المراهنة على أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال، واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية والأرض”.
وطالبت بصياغة إستراتيجية وطنية مقاومة، وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي وإلغاء اتفاق أوسلو بكل إفرازاته السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما دعت اللجان إلى “العمل الجاد والدؤوب والتصدي الحازم للتطبيع والاستسلام العربي الرسمي للمشروع والمخططات الصهيوأمريكية عبر توحيد كل الجهود وتكامل قوى المقاومة والمواجهة لمحور الشر الأمريكي الذي لا يخدم إلا الاحتلال”، وفق البيان.
وشددت على رفضها القاطع لما يسمى اتفاق الإطار الموقع بين أمريكا و”أونروا”، معتبرة أنه جريمة سياسية وأمنية كارثية هدفها إفراغ أونروا من أهدافها وتحويلها أداة أمنية في يد أمريكا و”إسرائيل” وشطب حق العودة للاجئين.
كما دعت إلى العمل الجدي والحقيقي لاستعادة الوحدة الوطنية على أساس التمسك بثوابت الشعب الوطنية ونهج المقاومة.