الثورة نت/
خرج بضعة مئات في مسيرة نُظّمت أمس السبت في واشنطن في ظل انتشار أمني مكثّف دعما لمحتجين مؤيدين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اقتحموا مقر الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
ووضعت الشرطة، التي فاجأتها عملية اقتحام الكابيتول الدامية مطلع العام، سياجا أمنيا هذه المرة في محيط مجمّع الكابيتول ونشرت عناصر مزوّدين بمعدّات لمنع أعمال الشغب وطوابير من المدرّعات.
وحصل منظمّو مسيرة “جاستيس فور جاي6” (أي العدالة للسادس من يناير) على تصريح لحشد 700 شخص قرب الكابيتول، لكن العدد المشارك السبت كان أقل من ذلك بكثير.
ويشدد المنظّمون من مجموعة “لوك أهيد أمريكا” على أنهم يسعون للفت الأنظار إلى الأشخاص الذين تم توقيفهم على خلفية أعمال شغب السادس من يناير رغم عدم ارتكابهم أعمال عنف.
وهتف المتظاهرون “أطلقوا سراحهم” فيما ألقوا خطابات منددة بما وصوفوه اعتقال إدارة الرئيس جو بايدن لـ”سجناء سياسيين”.