اتحاد الجاليات اليمنية في الخارج يحمِّل " شرعية الفنادق " المسؤولية عن الاختطافات والتقطع للمسافرين

مليشيات العدوان تُفرج عن اثنين من الأربعة الطلاب الذين اختطفتهم من مطار عدن

 

 

الثورة /
أفرجت مليشيات تحالف العدوان في عدن عن اثنين من الطلاب الأربعة الذين اختطفتهم من مطار عدن الدولي في 4 سبتمبر الجاري، فيما لا يزال اثنان آخران مع السائق، رهن الاختطاف . وقال أنيس الشريك، رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، في تغريدة على تويتر، “تم إطلاق سراح الطالبين، حسام طارق عبدالرحمن الشيباني، ويحيى منصور العريقي”، مضيفاً أن إبراهيم احمد محمد الشهاري، وأحمد معين أحمد عبدالرحمن المداني، والسائق سليم أحمد سند لا يزالون قيد ” الاحتجاز ” وطالب رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، بإطلاق سراح جميع الطلاب الأربعة.
وقال الشريك في تغريدة أخرى: إن السائق القادم من صنعاء لاستقبال الطلاب، وهو سليم أحمد سند، اختفى بنفس الوقت الذي تم فيه اعتقال الطلاب الأربعة، مطالبا المعنيين بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
وكانت الميليشيات اختطفت في 4 سبتمبر الجاري، أربعة طلاب عقب وصولهم إلى مدينة عدن، قادمين من ماليزيا، واقتادتهم إلى أحد معسكراتها.
إلى ذلك ، حمَّل الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، ” شرعية الفنادق ” كل التبعات الناجمة عن استمرار أعمال الاحتجاز والتقطع للمسافرين من المناطق الشمالية، من قبل الميليشيات المدعومة إماراتياً. وطالب الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية في بيان له، نشره على صفحته في فيسبوك ، بتأمين مطار عدن والطرقات العامة ووقف عبث الجماعات المسلحة التي تحاول الإساءة والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني الواحد، كما طالب بضرورة فتح مطار صنعاء .
وأدان البيان حادثة احتجاز طلاب الهندسة الأربعة العائدين من ماليزيا في مطار عدن، مطالبا بسرعة الإفراج عنهم ، لأن الاحتجاز تم دون وجه حق وفي واقعة تخالف كل القوانين بما فيها المجتمعية التي تكفل حرية المرور والتنقل للجميع. وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع أسر المحتجزين الذين يطالبون التعامل مع أبنائهم بإنسانية وعدم المساس بهم وتفعيل المسار القانوني في حال ثبوت أي فعل يستدعي إيقافهم أو احتجازهم رغم أنهم طلبة لا تربطهم أي علاقة بالسياسة ولم يرتكبوا أي مخالفة قانونية.

قد يعجبك ايضا