الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم ابناء قبائل مديريات المربع الشرقي بمحافظة الحديدة اليوم وقفة قبلية تنديداً بخروقات العدوان واعلان النفير العام في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والسلاح.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة باستمرار خروقات قوى العدوان والمرتزقة وعدم تنفيذهم لاتفاق السويد بشأن الحديدة.
وفي الوقفة أشار وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أن تمادي دول تحالف العدوان ومرتزقته وإصرارها على مواصلة العدوان باستمرار الخروقات لن ينال من عزيمة الشعب اليمني وصموده وثباته في مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
ولفت إلى أن إستمرار الخروقات في ظل تواجد البعثة الأممية وأعضاء فريق إعادة الإنتشار الأممي في الحديدة يعكس مواقف الأمم المتحدة السلبية تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد البشري قدرة الجيش واللجان الشعبية على ردع العدوان والإنتصار لمظلومية الشعب اليمني.
لافتا إلى أن بشائر الخير تتجلى وأن النصر حليف اليمنيين الصامدين في وجه العدوان منذ ما يقارب سبع سنوات.
بدوره أشار وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى إلى أن دول العدوان لا تحترم الإتفاقيات الدولية، بشأن وقف العدوان على اليمن من خلال تماديها في ارتكاب المزيد من الجرائم .. مؤكدا أن منطق القوة والمواجهة، هو الكفيل بردعهم.
وثمن مشاركة أبناء قبائل المربع الشرقي وخروجهم للتأكيد على رفض استمرار خروقات وقف اطلاق النار وارتكاب المجازر بحق المدنيين والنساء والأطفال.
فيما ندد رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة راجحي زليل بالخرق المتواصل لإيقاف إطلاق النار من قبل دول العدوان والإنتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق أبناء الشعب اليمني.
ودعا الجميع الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مظلوميته .. مؤكدا استمرار صمود الجميع حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وندد بيان صادر عن الوقفة بإنتهاكات دول العدوان والمرتزقة إزاء استمرار خروقاتهم لاتفاق ستوكهولم وآخرها إستهداف مديريتي حيس والتحيتا.
وحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم الناجمة عن استمرار الخروقات والحصار نتيجة صمتها المريب.
وبارك البيان العملية العسكرية النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير على معسكرات العدو في عدد من المناطق في إطار الرد المشروع إزاء جرائم وخروقات العدوان.