الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والخدمية بمحافظة الحديدة صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة تنديداً بخروقات العدوان لاتفاق السويد وآخرها استهداف عددا من المناطق في حيس والتحيتا وشارع الخمسين.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة احمد البشري والوكيل المساعد للمحافظة علي كباري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والخدمية بالمحافظة رفع المشاركون اللافتات المنددة والمعبرة عن استنكارهم للتصعيد الأخير لقوى العدوان ومرتزقتهم على المديريات الجنوبية للمحافظة في خرق صارخ لاتفاق السويد.. محملين الأمم المتحدة وبعثتها الخاصة بتنفيذ اتفاق السويد المسؤولية الكاملة لاستمرار هذه الخروقات التصعيدية.
وأشار قحيم والبشري إلى أن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون تماما باتفاق السويد، إلا أنهم بنفس الوقت جاهزون لتلقين قوى العدوان ومرتزقتهم الدروس في ميادين البطولة والشرف.. مؤكدين أن الشعب اليمني مستقل تماما بقراراته عن الوصايا الخارجية في الدفاع عن الوطن وحماية من المعتدين.
بدوره استنكر المشرف الثقافي لمحافظة الحديدة محمد بلغيث استمرار العدوان والحصار الشامل والجائر على الشعب اليمني الذي ما زادة إلا يمانا وثباتا وعزة وكرامة بقضية ومظلوميته.. مشيرا إلى أن الوقفة الجماهيرية الحاشدة اليوم تعبر عن الرفض والإدانه لاستمرار هذا العدوان وتصعيده المتواصل على أبناء المحافظة.
واستنكر بيان صادر عن والوقفة ما يقوم به العدوان الظالم والهمجي من قطع شرايين الحياة في اليمن بدعم أمريكي وصمت أممي من خلال استمرار احتجاز السفن النفطية المصرح لها من الأمم المتحدة بعد اتخاذ جميع الإجراءات التعسفية لخنق الشعب اليمني وزيادة معاناته بعد أخذ الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية وتواطؤ من الأمم المتحدة.
وبارك عملية توازن الردع السابعة التي حققت أهدافها في عمق العدوان وما حققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في محافظة مأرب بتحرير مديريات رحبة وماهلية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، مسئولية التداعيات الكارثية نتيجة تصعيد العدوان وقصف أحياء مدينة الحديدة واستمرار احتجاز سفن الوقود.