الثورة نت/
تحيي الولايات المتحدة الأمريكية السبت الذكرى الـ20 لاعتداءات 11 سبتمبر، في مراسم رسمية تجري على وقع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الذي تخللته الفوضى وعودة طالبان إلى السلطة.
وستقام المراسم المؤثرة في كل من المواقع الثلاثة التي صدم فيها 19 خاطفا من تنظيم القاعدة، معظمهم سعوديون، طائرات ركاب أمريكية، في ضربة لرموز الولايات المتحدة الثقافية والمالية والسياسية بدّلت شكل العالم إلى الأبد.
وتحل الذكرى بينما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان بشكل نهائي، لكن الخلافات والصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس جو بايدن، تلقي بظلالها على أي شعور بأنه تم طي الصفحة.
وفي تسجيل مصوّر نشر عشية الذكرى، حث بايدن الأمريكيين على الوحدة التي تعد “أعظم نقطة قوة لدينا”.
وقال في رسالة من البيت الأبيض مدّتها ست دقائق “بالنسبة إلي، هذا الدرس الرئيسي من 11 سبتمبر: في أكثر لحظات ضعفنا وفي التجاذبات التي تجعلنا بشر وفي المعركة من أجل روح أمريكا، الوحدة هي أعظم نقطة قوة لدينا”.
وفي “غراوند زيرو” في نيويورك، موقع انهيار برجي مركز التجارة العالمي حيث أقيم نصب مائي مكانهما، سيقرأ أقارب الضحايا بصوت مرتفع أسماء نحو 3000 شخص قتلوا في الاعتداء، في مراسم تبدأ عند الساعة 08,30 (12,30 ت غ) وتستمر لأربع ساعات.
وسيتم الوقوف ست دقائق صمت أي ما يعادل الوقت الذي استغرقه ضرب البرجين وانهيارهما ولحظات تعرّض مقر البنتاغون للهجوم وتحطّم الرحلة رقم 93.
وما تزال الرواية الكاملة للكيفية التي تمّت فيها الاعتداءات سرية. وأمر بايدن الأسبوع الماضي بن