تمر ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر بعد عشرين عاما فيما الدم الذي سال في العالم جراء الحروب الأمريكية التي تلت 11 سبتمبر 2001 يروي حقيقة ما حدث.
فمن أفغانستان إلى العراق وسوريا واليمن والصومال والنيجر ومالي إلى غرب إفريقيا، تخوض أمريكا حرباً مفتوحة زمانياً ومكانياً تحت ذريعة الحرب على الإرهاب ، وبدلاً من القضاء على ما تسميه أمريكا :الجماعات الإرهابية” ، فإن هذه الجماعات تتمدد بقوة في المناطق التي تخوض أمريكا حروبا ظروسة فيها.
الحرب الأمريكية على الإرهاب لم تكن تستهدف من تصفهم بالإرهابيين ، بل قتلت ملايين المدنيين وشردتهم ودمرت بلدانا وشعوبا بأكملها ، هي حرب لا تتعلق بأمن العالم بل بتدميره والسيطرة عليه.
حين بدأت أمريكا في شن حروب ما بعد 11 سبتمبر 2001 م ، كانت أمريكا تُشهر آلتها العسكرية المتفوقة في وجه عالم مضطرب، لكنها بعد عشرين عاما ها هي تأذن بالنهاية ، وتغادر شكليا وسط تصاعد للأزمات العاصفة داخل أمريكا نفسها.
تفجيرات 11 سبتمبر «سيناريو دموي» برعاية أمريكية وذريعة لشن الحروب وغزو العالم