توتر كبير في سجون الاحتلال.. و100 جريح فلسطيني جراء اعتداءاته بالضفة والقدس

الثورة نت/

أصيب 100 فلسطيني على الأقل خلال التصدي لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز حوارة ومفرق بيتا جنوبي نابلس وفقا لما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن جيش الاحتلال يواصل هجمته الشرسة على الأسرى في مختلف سجونه، وكذلك مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين بعد هزيمته التي تلقاها إثر تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم في سجن جلبوع.

وتواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة وجهاز الشاباك والقوات الخاصة، تساندهم طائرات الهليكوبتر والطائرات المسيرةً، البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين انتزعوا حريتهم فجر يوم الإثنين الماضي.

وفي الضفة والقدس اشتعلت انتفاضة شعبية، نصرةً للأسرى في السجون، واجهتها قوات الاحتلال بالقمع، فأصيب المئات من المواطنين جراء اندلاع مواجهات وقمع الاحتلال لمسيرات في عدة مناطق بالقدس والضفة الغربية.

وفي القدس المحتلة أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال، هذا وقمع جنود الاحتلال وقفة تضامنيّة مع الأسرى عند باب العمود ردَّد خلالها المتظاهرون اسمَ “زكريا” أحد الأسرى الذين انتزعوا حريّتهم من معتقَل جلبوع.

كما شهدت بلدة بيت أمّر والعيسوية ومدينة الخليل مواجهات مع قوات الاحتلال.

ويوم أمس شهد سجن النقب حالة استنفار كبيرة، عقب اقتحامه بعدد كبير من عناصر الاحتلال.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن “أسرى قسم 6 في سجن النقب أضرموا النار في الغرف رداً على حملة القمع الشرسة التي ينفذها الاحتلال بحقهم”.

من جهته قال نادي الأسير إن حالة استنفار كبيرة تسود في سجن “النقب” بعد اشتعال النار في قسم 6، رفضاً لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المدن الفلسطينية شهدت مسيرات حاشدة نصرة وإسناداً للأسرى في وجه ما يتعرَّضون له من قمع واعتداءات من جانب إدارة سجون الاحتلال.

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مشاركين في مَسيرة قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس، وقامت باستهدافهم بقنابل الغاز المسيِّل للدموع والقنابل الصوتية، الأمر الذي أدّى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

قد يعجبك ايضا