الثورة نت|
أكد القطاع الصحي في أمانة العاصمة أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتوقف الخدمات في 100 منشأة طبية، وتراجع مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وندد منتسبو القطاع الصحي في الأمانة، في وقفة احتجاجية نظّمها مكتب الصحة في الأمانة بالتعاون مع شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، باستمرار أعمال القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود التي تسبب في مضاعفة معاناة المرضى.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، أن انقطاع المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالمرافق والمنشآت الصحية.
واعتبر تلك الممارسات منافية للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، لما لها من تداعيات سلبية على مختلف القطاعات.
وأشار البيان إلى أن خدمات العناية المركّزة، وحديثي الولادة، والعمليات، من أكثر الأقسام تضرراً بسبب توقف التيار الكهربائي، لانعدام المشتقات النفطية، إضافة إلى تأثير ذلك على مستوى حفظ وتخزين الأدوية والمحاليل، وكذا حفظ اللقاحات.
وأكد البيان أن معظم المنشآت والمرافق الطبية في أمانة العاصمة تراجعت في مستوى تقديم الخدمات، والأنشطة الصحية الروتينية، وحملات التحصين وغيرها.
وذكر البيان أن استمرار تقديم خدمات وأنشطة الرعاية الصحية مرهونٌ بتوفير المشتقات النفطية، وتوقف تلك المواد يعني حدوث كارثة إنسانية جديدة.
وطالب المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدراء مكاتب الصحة والمستشفيات والكوادر الصحية وموظفو وكوادر شركة النفط، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية بالضغط على قوى العدوان الأمريكي- السعودي للإفراج عن سفن المشتقات النفطية.
وحمّلوا الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية، التي لحقت بالقطاع الصحي، نتيجة انقطاع المشتقات عن المنشآت الخدمية التي تقدّم خدمات للمواطنين.
وأكد بيان شركة النفط أن قوى تحالف العدوان الأمريكي- السعودي ما تزال تحتجز أربع سفن نفطية، منها سفينتان تحملان مادة الغاز.
وأشار البيان إلى أن السفن المحتجزة تتضمن سفينتين بحمولة إجمالية تبلغ “59,707” أطنان من مادتي البنزين والديزل.
وحمّل البيان المجتمع الدولي كامل المسؤولية في تمادي العدوان في جرائمه في اليمن .. مطالبا أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان وممارساته التعسفية في احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.