الثورة / يحيى كرد
بدأت اليوم بمحافظة الحديدة وتحت شعار “التطوير المدرسي مسئولية الجميع” فعاليات اللقاءات التعريفية لميسري وموجهي لمنح المدرسة الصغيرة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم – قطاع التعليم بالتعاون مع مكتب التربية بالمحافظة، بتمويل من برنامج الشراكة العالمية للتعليم عبر منظمة اليونسيف بمشاركة 145 ميسر وموجه تربوي.
وخلال إلقاء الذي حضره وكيل المحافظة عبدالجبار احمد محمد أشاد محمد عياش قحيم محافظ محافظة الحديدة بالدور الجهادي الذي يلعبه المعلمين والادارة المدرسية ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة في ظل العدوان والتصعيد على المحافظة، من أجل استمرار العملية التعليمية ونجاحها” بالرغم من الظروف المادية الصعبة التي يعانون منها المعلمين جراء عدم صرف المرتبات منذ ست سنوات نتيجة العدوان.
مشددا على المشاركين في اللقاءات التشاورية لميسري وموجهي المنح المدرسية الصغيرة آلى الخروج من هذه اللقاءات بتوصيات ودراسات وخطط تعليمية تساهم في تطوير وتجويد العملية التعليمية بالمحافظة ومختلف مديرياتها الريفية. مؤكدا على ان قيادة المحافظة ستعمل على تسوية أوضاع الموظفين الاداريين العاملين بمكتب التربية بالمحافظة بحيث يتم تسويتهم بالعاملين بالميدان ماديا.
من جانبه أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر إلى أن هذا اللقاءات التشاورية تهدف إلى مناقشة تقييم الأوضاع المناطق التربوية و المدرسية وإعداد التقارير والتوصيات الخاصة بالميزانية التشغيلية المدرسية إلى زوارة التربية والتعليم وقيادة المحافظة، التي من شأنها التطوير التعليم المدرسي.
مؤكدا إلى برنامج المنح المدرسية الصغيرة الممول من الشراكة العالمية عبر منظمة اليونسيف يستهدف 625 مدرسة في 24 مديرية بالمحافظة، وسيتم صرف 1500 دولار لكل مدرسة بما يساوي 668 الفا و650 ريال كميزانية تشغيلية للمدارس المستهدفة من البرنامج.