الجبهة الزراعية مُلزمة للجميع بالتحرك لخدمة واقع المحافظة

إنجاز 30 ألف ساعة حراثة في الموسم الزراعي الواحد بريمة

الثورة / خالد الجماعي

أكد مدير وحدة الحراثة المجتمعية بمحافظة ريمة محمد حسن الخظمي أن وحدة الحراثة المجتمعية بمحافظة ريمة، من خلال أنشطتها وبرامجها الميدانية قام بتوسيع النشاط الزراعي واستصلاح الأراضي الزراعية بمختلف مديريات المحافظة، حيث نفذ القائمون عليها العديد من الأنشطة بهدف تشجيع المزارعين للتوجه لزراعة كافة المحاصيل التي يتم استيرادها من الخارج بهدف الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل.
مشيراً إلى أن التنسيق بين المزارع ومالك المعدة من حراثات وشيولات لاستصلاح الأراضي الزراعية بمختلف مديريات المحافظة بهدف الانتفاع بها انطلاقا من توجهات القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي للتوجه نحو الزراعة واستصلاح الأراضي للانتفاع بها بهدف الاكتفاء الذاتي هذا من جهة، ومن جهة أخرى -وهي المتعلقة بين الجهات الرسمية والخاصة- من أجل توفير المشتقات والتنسيق مع محطات الديزل فعملنا يعتمد بشكل أساسي على التنسيق وتذليل كافة الصعوبات أمام الجميع.

تفاعل
واضاف: الإنجازات التي تم تحقيقها منذ إنشاء وحدة الحراثة بالمحافظة في أواخر العام المنصرم 2020م نستطيع أن نحصرها في حراثة أكثر من 4 آلاف ساعة في أربع مديريات هي السلفية وبلاد الطعام والجعفرية والجبين وأما في مجال استصلاح الأراضي فاكثر من خمسمائة ساعه في السلفية وبني خولي بلاد الطعام ولايزال لدينا عمل مستمر في المدرجات والأودية.
وهدفنا الأول والأخير هو كيف نوجد التفاعل بين المزارعين للتوجه للزراعة وسنكون لهم عوناً وسنداً في تسهيل أي صعوبات تواجه أي مزارع بحسب الممكن والمتاح.
موضحاً أن السلطة المحلية هي محور الارتكاز التي تعول عليها اللجنة الزراعية والسمكية العليا وذلك من خلال تواجدها الميداني فنحن عملنا ونجاحنا مرتبط بتفاعل المجالس المحلية بالمديريات لتحريك المزارعين بالتوجه نحو مزارعهم، وحقيقة الأمر العمل الجماعي دائما تكون له ثمرة في الواقع العملي، والجبهة الزراعية لابد ما يتحرك الجميع فيها لخدمة واقع المحافظة بالمجال الزراعي وهذه رسالة نوجهها للجميع بتحمل المسؤولية بهذا المجال الهام.. لأنه في الحقيقة لايزال البعض من مدراء المديريات لديهم قصور في جانب الوعي وفهم الخطاب والمرحلة، لذلك تحركهم لا يرتقي إلى المستوى المطلوب ولكن نأمل أن يتحركوا خاصة بعد التغير الجديد الذي شهدته بعض المديريات.

30 ألف ساعة حراثة
وعن خطة المكتب تحدث الخظمي قائلاً: الخطة المستقبلية هي أن يتم استهداف كامل مديريات المحافظة وإيجاد سبل مناسبة لتصل كمية الإنجاز إلى 30 ألف ساعة حراثة في الموسم الواحد ونسعى من خلال خطتنا للفترة القادمة إلى توفير معدات وإمكانيات تتناسب مع طبيعة العمل في المناطق الجبلية والتشجيع على استصلاح الأراضي البور التي أهملها المزارعون ولا تستثمر حتى نواكب المرحلة الراهنة ونزرع أكبر قدر من الأراضي في المحافظة والمديريات لنصل إلى الهدف المنشود الذي تريده منا قيادتنا الثورية والسياسية نحو الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية.
منوهاً بأن الاحتياجات التي تتطلبها وحدة الحراثة بالمحافظة هي كثيرة لكن تعودنا كشعب مكافح على تحمل الصعاب لا سيما والمديريات مترامية الأطراف ولا توجد لدينا حراثات تتبع مؤسسة الحبوب لتغطية الاحتياجات الضرورية عند الموسم.
كما ان هناك تزايداً مستمراً يصل إلى 12000ساعة طلبات حراثة مما دفعنا إلى إدخال حراثات من المناطق المجاورة من محافظة الحديدة لسد احتياجات المزارعين في حراثة أرضهم وبالنسبة للاحتياجات كذلك هناك شحة في المواد والوقود بسبب الحصار والعدوان المفروض على بلادنا. لذلك نحرص على أن نوفر للمزارع ومالك المعدة الخدمة المطلوبة بقدر الإمكان والمتاح لأننا نتطلع إلى النهوض بالقطاع الزراعي في كل مناطق محافظة ريمة.

خدمة المجتمع
وعن دور المكتب في خدمة المزارع اضاف: بالنسبة لدورنا في تأسيس الجمعيات الزراعية فدور رئيسي لأننا بشكل أساسي نتبع المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والتي حرصت على أن تلقي علينا تحمل هذه المهمة والتي تصب بشكل أساسي في خدمة المجتمع وبالشراكة مع مكاتب الزراعة واللجنة الزراعية والخيرين من المزارعين الذين كانوا هم نجاح عملنا والظهور بقوة في تأسيس مجالس تحضيرية للجمعيات.

تحديات
وفي ختام تصريحه تطرق إلى جملة من الصعوبات والمعوقات التي تواجه الجانب الزراعي في المحافظة بقوله: بالنسبة للتحديات هناك تحديات كثيرة ومتشعبة نواجهها فنحن نعاني كأي مواطن ونواجه الكثير في الميدان العملي ونتجاوزها بالبدائل المتاحة والممكنة.

قد يعجبك ايضا