الثورة/ يحيى كرد
نفذ المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة الإنسانية التنموية ومكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة حملة توعوية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب” .
وتهدف الحملة التي تستهدف طلاب وطالبات عدد من المدارس الأساسية والثانوية بمركز المحافظة إلى رفع وعي الطلاب والطالبات بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب على المجتمع بالمناطق التي تعرضت للقصف من قبل قوى العدوان، وعدم الاقتراب منها أو التعامل معها في حالة العثور عليها وإبلاغ المركز التنفيذي للتعامل الألغام او أقرب قسم شرطة.
وخلال تدشين الحملة أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر على أهمية هذه الحملة التي تستهدف طلاب وطالبات المدارس بعدد من مديريات بالمحافظة.
مشددا على ضرورة الاستفادة من المعلومات النظرية والمرئية والمقروءة التوعوية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ونقل ما اكتسبوه من هذه الحملة إلى أصدقائهم في الحارات والاحياء السكنية حتى ينتشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع بهذه المخاطر التي تهدده.
فيما اشار نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة الحديدة العقيد يحي قائد صبر إلى أن هذه الحملة التوعوية لطلاب وطالبات المدارس بمخاطر مخالفات الحرب العدوانية على بلادنا تأتي بناء على الرؤية الحكيمة من قبل القيادة السياسية ممثلة بقائد الثورة للحد والتخفيف من وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من المدنيين جراء تلك المخلفات التي ألقاها على بلادنا تحالف العدوان.
وأوضح أنه تم إفتتاح فرعين للمركز التنفيذي للتعامل الألغام الأول في صعدة والثاني بالحديدة كونهما من أكثر المحافظات استهدافا من قبل العدوان.
وبين أن من أهم المهام الموكلة اليهما هي أعمال المسح وتحديد المناطق الملوثة ،ومن ثم تحديد المساحات الملغمة فعليا ووضع اشارات وعلامة تحذيرية عليها، عقب ذلك تقوم الفرق الخاصة بالتعامل مع الألغام بتطهير المساحات والحقول التي تم تحديدها من قبل فرق المسح والفنيين بشكل كامل من مخلفات العدوان.
وأكد أن المركز ينفذ العديد من الحملات التوعية ومساعدة الضحايا في 9 مديريات بالحديدة هي الحوك ، الحالي ، الميناء ، باجل ، المراوعة ، اللحية ، زبيد ، الجراحي وبيت الفقية، من خلال توعية طلاب المدارس واماكن التجمعات مثل الأسواق وعقال الحارات والقرى ، بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب وكيفية التعامل معها في حالة العثور عليها.
بدوره اعتبر مدير المؤسسة الإنسانية التنموية محمد الرجوي هذه الحملة التوعوية التي يتم تنفيذها اليوم من أهم الحملات التوعوية الإنسانية للمجتمع بالحديدة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب.. مشيرا إلى دورها الكبير في الحد من سقوط المزيد من الضحايا جراء هذه المخلفات.
وأكد الرجوي على أهمية مواصلة الحملة لتشمل كافة مديريات المحافظة لنظراء لاهميتها في الحفاظ على المجتمع وخاصة الريفي.
تخلل الحملة استعراض صور ومقاطع فيديو لأنواع الالغام والقنابل العنقودية والقذائف والقنابل اليدوية وغيرها ، والآثار البشرية والنفسية والاقتصادية والمجتمعية التي تخلفها في حالة الاقتراب منها.