إطلاق النار على حافلة مدنية.. أحدث جرائم مليشيات الإصلاح

الثورة / متابعات

فتح مسلحو مليشيات حزب الإصلاح نيران أسلحتهم على حافلة مدنية عند نقطة تفتيش خلفت قتلى وجرحى في تعز.
وذكرت مصادر محلية مطلعة، أن مسلحي الإصلاح أطلقوا نيران من رشاشات آلية عسكرية باتجاه حافلة مدنية الأربعاء عند نقطة تفتيش في منطقة الضباب، مؤكدة أن ركاب الحافلة تفاجأوا بنيران رشاشات المدرعة العسكرية.
وأوضحت المصادر أن الهجوم المسلح على حافلة النقل المدني خلف قتيلين وعدداً من الجرحى في حصيلة أولية، مبينة أن الحافلة كانت في طريقها إلى مدينة تعز.
وبررت ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للإصلاح، الحادثة بتحميل الجريمة “معدل الرشاش”، مسؤولية الهجوم متهمة إياه بـ” شبك”، ما دفع ناشطين للسخرية منه كون رشاش الآلية توقف بعد طلقتين.
إلى ذلك جدد مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، إدانته لجرائم أدوات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرته بالمحافظة.
وقال المكتب- في بيان صادر عنه أمس الخميس: نتابع بقلق شديد حالة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة أدوات التحالف وما تشهده من حوادث قتل واختطافات، آخرها مقتل شاب عمار الهلالي واختطاف فتاة من منزلها في حي المسبح، وإطلاق النار على محل صرافة العصواني ، واختطاف المواطن شهاب توفيق العامري وسط مدينة تعز.
وأضاف البيان- الذي تلقت ” الثورة” نسخة منه- نحمل كافة الفصائل الموالية لتحالف العدوان المسؤولية الجنائية عن كل الجرائم ونستنكر الصمت الأممي إزاءها..مؤكدا أن مرتكبي هذه الجرائم لايزالوت يسرحون ويمرحون في الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
وحمل مكتب حقوق الإنسان المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الجنائية والأخلاقية إزاء صمتهم عن تلك الجرائم.. داعيا كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل ورصد وتوثيق هذه الجرائم في سبيل الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم يد العدالة.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة تحالف العدوان في تعز تعيش حالة انهيار أمني متواصل يدفع المواطن تبعاته.