الثورة نت/
اعتبر مدير الصناعات الإلكترونية في وزارة الدفاع الإيرانية شاهرخ شهرام، بلاده من بين الدول الخمس الأولى في العالم في مجال المعدات الإلكترونية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن شهرام، قوله: “لقد قمنا بتوطين شبكات الاتصالات في البلاد وتمكنا من إنشاء اتصالات آمنة من خلال تشفير الاتصالات، بحيث سلبنا من العدو أمكانية النفوذ والتنصت”.. واصفاً شبكات الاتصالات بأنها عامل قوة في الحروب الجديدة.
وأضاف: إن “الأمريكيين عندما غادروا إيران، تصور الكثيرون أن جيش إيران لن يستطيع الاستمرار في مهامه، لكن وبفضل الجهود التي بذلت بعد انتصار الثورة الاسلامية واثناء سنوات الدفاع المقدس، استطعنا ليس فقط من وقف التهديدات على الحدود بل حولنا هذه التهديدات الى فرص لتحقيق الازدهار والاكتفاء الذاتي”.
وأشار الى أهمية الاكتفاء الذاتي في إنتاج القطع الإلكترونية وأجهزة الرادار والاتصالات.. قائلاً: إن “تجربة الدفاع المقدس علمتنا أن نكون مكتفين ذاتيا في المجالات القتالية وانتاج المعدات الحربية لأن أي بلد لم يزودنا بهذه التجهيزات” .
وتابع قائلاً: “لقد بلغنا اليوم مستوى نستطيع فيه إنتاج آلاف الأجهزة اللاسلكية للقوات المسلحة خلال شهر واحد.. إننا تجاوزنا مرحلة الاستنساخ الى التصميم التقني وإنتاج أجهزة الكترونية متطورة جدا بحيث اصبحت إيران من بين خمس دول في هذا المجال”.
وأعتبر شهرام الحظر الذي فرض على قطاع الدفاع صار حافزا للتطور والتقدم.
وأكد أنه “قبل الثورة الاسلامية كانت المخازن مليئة بالقطع والأجهزة وكان البعض يتصور أن هذا الأمر جيد لكنه في الواقع قتل للخلاقية والابداع لدى شعبنا.. وبعد انتصار الثورة وبدء الحرب المفروضة على إيران لم تعد هذه التجهيزات موجودة لذلك تصدت الصناعات الدفاعية لتأمين احتياجات القوات المسلحة ودخلت مرحلة التصميم والانتاج حتى وصلت مرحلة مرموقة في هذا المجال