الثورة نت|
تفقد وزيرا العدل القاضي نبيل العزاني، والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، اليوم، سير العمل في مجمّع الأحداث بأمانة العاصمة.
واطلع الوزيران العزاني وابن ضبيع على آلية توزيع المساعدات الغذائية ومواد النظافة لداري التوجيه الاجتماعي “بنين” والأمل لرعاية الفتيات، المقدّمة من منظمة سويا للتنمية وحقوق الإنسان، بالتنسيق مع اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال.
ووجّه وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية بتوفير الاحتياجات الملحة لداري التوجيه الاجتماعي والأمل، وبصورة عاجلة بما يمكّنهما من تنفيذ مهامهما في تأهيل الأحداث الجانحين، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وأكدا ضرورة تكليف عدد من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من وزارة الشؤون الاجتماعية، وتوفير أدوات ومعدات التدريب المهني والتعاقد مع مركز طبّي لعمل الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السنّ القانوني للأحداث.
واستمع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية من وكيل نيابة الأحداث، القاضي أحمد المهدي، إلى شرح حول سير العمل والإنجاز في إجراءات التحقيق والمحاكمة في قضايا الأحداث، والصعوبات التي تعترض سير العمل، والرؤى المطروحة لمعالجتها.
وأكدا أهمية المجمّعات العدلية للأحداث، لإرساء عدالة فاعلة للأطفال، وفقاً لأطر قانونية وتشريعية تحقق لهم الحماية والرعاية والمصلحة الفضلى، وتسهيل إجراءات التقاضي، وتقديم العون القضائي لهم.
وأشار الوزيران، إلى ضرورة إيلاء قضايا الأحداث أهمية خاصة، ووضع المناهج التربوية والثقافية الكفيلة بإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
كما طاف وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية بأقسام ومرافق دار التوجيه الاجتماعي التي تضم عددا من القاعات والفصول الدراسية ومكتبة وعيادة صحية وملاعب وغيرها.
واستمعا من مدير الدار محمد العرافي، إلى شرح عن البرامج التربوية للأطفال الجانحين التي تنفذها الدار، بما يُسهم في تغيير سلوكياتهم وبناء شخصياتهم ودمجهم في المجتمع .. مشيراً إلى الاحتياجات الإنسانية والأساسية والمهنية، والتحدّيات التي تواجه الدار في ظل شحة الإمكانيات.
وأشاد القاضي العزاني وابن ضبيع بجهود إدارة دار التوجيه الاجتماعي في إيواء ورعاية الجانحين، وبرامجها في بناء الشخصية، والتعزيز، والعلاج السلوكي، والدمج المجتمعي، والتدريب والتأهيل.
إلى ذلك اطّلع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية على طبيعة العمل في دار الأمل لرعاية الفتيات، واستمعا من مديرته أروى العباهي، إلى الخدمات المقدّمة للفتيات والصعوبات التي تواجه سير العمل وسُبل معالجتها.
وثمن القاضي العزاني وابن ضبيع، خلال الزيارة التي رافقهما فيها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية صالح أحمد علي ورئيس اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال آمال الرياشي، الخدمات والرعاية والتأهيل في داري التوجيه الاجتماعي والأمل للأحداث من الفئتين “بنين وبنات”.
من جانب آخر اطلع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية على سير العمل في معهد الشهيد فضل الحلالي للكفيفات، التابع لجمعية الأمان لرعاية الكفيفات.
واستمعا من مديرة المعهد، صباح حريش، إلى شرح عن نشاط المعهد والدور التربوي والتعليمي الذي يقوم به في سبيل رعاية الكفيفات.
رافقهما، خلال الزيارة، مديرة عام المرأة والطفل بوزارة العدل أميرة الشوافي، ومدير الدفاع الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية خطيب السقاف، وعدد من المعنيين بالوزارتين واللجنة الفنية لعدالة الأطفال.