تدشين موسم اصطياد الجمبري بمحافظة الحديدة

الثورة / يحي كرد

دشن اليوم، وزير الثروة السمكية محمد الزبيري ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم بميناء الإصطياد السمكي بمديرية الصليف وتحت شعار نحو ثروة سمكية مستدامة موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر وكذا أحياء ذكرى يوم عاشوراء.

وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الثروة السمكية ماهر الكحلاني أكد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري الى ان بلادنا تمتلك سواحل طويلة وهامة بنفس الوقت، يتجاوز طولها 2500 كيلو وهي من المقومات الاقتصادية القومية الواعدة للوطن حيث يوجد بهذه السواحل أكثر من 121 نوع من الاسماك والاحياء البحرية الأخرى، ناهيك عن موقع اليمن على مضيق باب المندب الذي جعل منه هدفا لدول الشر وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، مشيرا الى ان الاحتفال اليوم بتدشين موسم اصطياد الجبري يعد تحديا لقوى العدوان التي استهدفت البنية التحتية للوطن عموما والثروة السمكية على وجه الخصوص، وارتكبت الجرائم تلوى الجرائم بحق الصيادين الذين يعولون أسرهم ولازالوا يعانون حتى اليوم واخر هذه الجرائم اعتقال 20 صياد يمني من قبل قوى العدوان بعرض البحر ، مؤكدا على أن وزارة الثروة السمكية تسعى حاليا الى النهوض بالقطاع السمكية من خلال تنفيذ العديد من المشاريع السمكية ومنها تأسيس شركة تعاونية سمكية التي ستكون من واجباتها توفير محطات وقود للصيادين في مختلف مراكز الإنزال السمكية بالإضافة إلى انشاء مصانع للثلج للصيادين ايضا، كما سيتم تدريب المرأة الساحلية على تصنيع شباك صيد الأسماك وبيعها لتحسين وضعها المعيشي، ونوه وزير الثروة السمكية بأنه خلال الاسبوع القادم سيتم الربط الشبكي لكافة مراكز الانزال السمكي التي من خلال نستطيع معرفة الميازين وحجم الانتاج السمكي، ومنع استغلال الصيادين من بعض الوكلاء،

وأكد الزبيدي على اهمية المحافظة على الجمبري من الإستنزاف والصيد الجائر من خلال الجرف باعتبارها ثروة قومية وطنية يجب استثمارها بالشكل الصحيح الذي ينعكس مردودة على الاقتصاد الوطني.

فيما عبر محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة احمد البشري عن سعادتهم بتدشين موسم اصطياد الجمبري الذي يتزامن مع احتفال بلادنا بيوم عاشوراء، الذي سيكون له دور إيجابي في تحسين الوضع المعيشي للصيادين بالبحر الأحمر وسيرفد خزينة الدولة بالموارد المالية التي ستنعكس بالايجاب على الوضع الاقتصادي للوطن وانتعاشة، منوهين إلى أن الصيادين بالبحر الأحمر عانوا كثيرا من استهداف قوى العدوان لهم بصورة مباشرة وغير مباشرة على مدى سبع سنوات. وأكد قحيم والبشري على أن قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ يولون القطاع السمكي والصيادين كل الاهتمام والرعاية من خلال العمل على توفير احتياجاتهم بالرغم من العدوان والحصار الجائر على الوطن. مشيرين إلى أن الثروة السمكية في اليمن هي ثروة متجددة تحتاج إلى الحماية والتنمية والاستغلال الأمثل عبر سلسلة من الإجراءات التي من أهمها تسخير كل الامكانيات وإيجاد استراتيجية حقيقية لبناء وتطوير القطاع السمكي وفق أسس علمية وعملية تضمن تطوره بشكل واسع.

بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر هاشم الدانعي الى اهمية تدشين موسم اصطياد الجمبري لهذا العام الذي يتزامن مع ذكرى عاشوراء التي تعود علينا اليوم و احفاد يزيد مستمرين على لنفس النهج المعادي لآل بيت رسول الله وامتداد للمظلومية التي تأتي بدعم واسناد من قبل اعداء الامة، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان طال كافة المجالات الاقتصادية والخدمية وخاصة القطاع السمكي الذي تعرض للاستهداف المباشر والغير مباشر من قبل قوى العدوان دليل كافي استمرار احفاد يزيد المعادي للامة.. وأكد الدانعي على أن الهيئة تسعى إلى تطوير العمل خلال هذه المرحلة التي شهدت نمو بنسبة ٢٦% من الانتاج السمكي الى جانب ارتفاع نمو الصادرات بنسبة تجاوزت ٩٠%

وكان مدير عام مديرية الصليف عبدالرحيم الشامي رحب في كلمته بوزير الثروة السمكية والمحافظ وبجميع الحضور الى المديرية معتبرا ان تدشين موسم اصطياد الجمبري من اهم وسائل الصمود والتحدي في وجه قوى العدوان.

حضر حفل التدشين عبد الرحمن مكرم الطسي عضو مجلس الشورى، وعبدالله البري مدير عام الشركة الوطنية لتسويق السمكي ومستشار الثروة السمكية بالمحافظة محمد عيطان.

تخلل الحفل قصائد شعرية ورقصات فلكورية معبرة عن المناسبة.