الثورة نت|
نظمت اليوم في مديريات محافظة إب مسيرات حاشدة وفعاليات خطابية إحياء لذكرى عاشوراء تحت شعار “على نهج الحسين”.
ففي الفعالية الجماهيرية بمدينة إب بحضور المشرف العام للمحافظة يحيى اليوسفي وعضو مجلس الشورى أحمد باعلوي ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل وعبدالرحمن الزكري وصادق حمزة وحارث المليكي، أكد وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين يذكر الأمة بمواقف العزة والكرامة والثبات في مقارعة الظلم والطغيان.
وأشار إلى أن مايتعرض له الشعب اليمني من ظلم وعدوان امتداد لما تعرض له الإمام الحسين، مبيناً أن الإمام الحسين مثل الحق في وجه الطغاة آنذاك وقاد ثورة ظلت جذوتها حتى العصر الحاضر.
بدوره أوضح مدير عام مكتب الإرشاد أحمد الحمران أن أحفاد طغاة الأمس يمارسون جبروتهم الآن على الشعب اليمني ،لافتا إلى أن ثورة الحسين التي يقودها اليوم الشعب اليمني ستقتلع كل طاغٍ ومعتدٍ.
واكد أن الشعب اليمني وهو يمر بظروف تماثل كربلاء أحوج ما يكون فيه إلى الإسترشاد بسيرة الإمام الحسين وأخلاقه وشجاعته.
فيما أكد المشاركون في بيان أهمية التمسك بنهج الإمام الحسين في مواجهة الطغاة والظالمين، مشيرين إلى أهمية ذكرى عاشوراء في التحلي بصفات وشجاعة الإمام الحسين والتزود بالعزيمة لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتها.
وجددوا التأكيد على أن استمرار العدوان والحصار لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وصموداً حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
ولفت البيان إلى أن جرائم العدوان تعد انتهاكاً سافراً لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية في ظل صمت دولي مخزٍ.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد أبو لحوم وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والقيادات العسكرية والأمنية والإشرافية بالمديريات قصيدة شعرية .
وفي مدينة القاعدة بذي السفال نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي فعالية خطابية ووقفة قبلية أكد خلالها عضو مجلس الشورى محمد النوعة ووكيل المحافظة عبد الفتاح غلاب أن الشعب اليمني يعيش كربلاء يوميا جراء العدوان الغاشم الذي يقتل الأطفال والنساء والشباب ويحاصر شعبا بأكمله.
وأشارا إلى أن ثورة اليمنيين ضد طغاة العصر وحلفائهم هي امتداد لثورة الحسين بن علي ضد المجرمين والطغاة الذين انحرفوا بالأمة عن منهجها القويم، مشددين على أهمية التحرك الفاعل والتحشيد للجبهات للإنتصار لمضلومية الشعب اليمني.
كما ألقيت كلمات أشارت إلى أن ثورة الإمام الحسين هدفت إلى نصرة دين الله ومقارعة الطغاة والظالمين، منوهة إلى أن ذكرى عاشوراء برغم ما فيها من آلام ومآسٍ تعبر عن الشموخ والكرامة والتضحية.
ونظم أبناء مديريات المربع الجنوبي فعالية خطابية في مدينة العدين بحضور وكيل المحافظة جبران باشا، أكد خلالها الوكيلان حارث المليكي وقاسم المساوى أن المأساة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار تشابه تلك المظلومية والجريمة النكراء الأليمة التي عاشها الإمام الحسين في كربلاء .
وحثا الشعوب الإسلامية على التحرك الفاعل في وجه الأنظمة التي تسعى لموالاة اليهود والنصارى، لافتين إلى أن الشعب اليمني يعيش مرحلة حرجة تستوجب العودة إلى شخصية الإمام الحسين وثورته الخالدة في مواجهة الظلم والطغيان .
وألقيت كلمات حثت على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة دول الإستكبار العالمي والتحشيد إلى الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفي مدينة يريم نظم أبناء المربع الشمالي مديريات “يريم، الرضمة، السدة، النادرة” مسيرة جماهيرية حاشدة أكدوا خلالها أن الشعب اليمني الذي ينهج نهج الحسين في مقارعة الظلم والطغيان سيظل وفيا لقضيته العادلة في مواجهة قوى العدوان والانتصار للوطن.
وأشار البيان الصادر عن المسيرة إلى أن الأمة أحوج ما تكون لاستلهام الدروس والعبر من ذكرى عاشوراء والإمام الحسين بن علي عليه السلام .
وأوضح البيان أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم وضحى بحياته في سبيل الله والدين وهذا ما ينبغي أن تكون عليه الأمة لتحيا بعزة وكرامة.
وبارك البيان الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في جبهة مأرب وبقية الجبهات.
إلى ذلك أشار بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية في منطقة رحاب بمركز مديرية القفر إلى أن الأمة اليوم بحاجة للعودة إلى ثورة الإمام الحسين ضد الطغاة والأنظمة التي تتولى اليهود والنصارى ..
وأوضح البيان أن ما حل بالأمة اليوم من ذل وهوان وتسلط من قبل بعض الأنظمة العميلة لليهود هو ناتج عن ما حدث في الماضي.
وأكد أن الشعوب العربية والإسلامية لا يمكنها أن تقبل بالوصاية الخارجية على بلدانها أو بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للمقدسات الإسلامية ، مطالبا بتحرك شعبي واسع ضد المؤامرات التي تحاك ضد الأمة لاخضاعها والتحكم في قرارها ومصيرها.