الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، على ضرورة حل مشكلة اليمن ووقف الحرب في هذا البلد، وقال: “على الجميع السعي لوقف الحرب في اليمن واحترام حق الشعب اليمني في تقرير مصيره”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن رئيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه الليلة الماضية، من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قوله: إن “دول المنطقة قادرة على تخطيط وتنفيذ خارطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستديم بتعاون فيما بينها”.
وأضاف: “التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة لن يمهد الارضية لإحلال الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم”.
وتابع قائلاً: “بقدر ما نؤمن بالتواصل والتفاعل مع جميع الدول، فإننا نؤكد على هذه الحقيقة أن دول المنطقة وحدها هي التي يمكنها تقرير مصير المنطقة”.
واعتبر أن العلاقات الإيرانية – العراقية تتجاوز البلدين الجارين.. قائلاً: “إن الشعبين الايراني والعراقي لديهما تطلعات مشتركة ولهذا السبب فان المساعي الحثيثة المبذولة من قبل اعدائنا المشتركين قد أخفقت في المساس بالعلاقات بين البلدين.
وقدم رئيسي خلال الاتصال، تعازيه للعراق حكومة وشعبا بمناسبة ذكرى استشهاد سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام.. قائلاً: “إن العراق القوي والمستقل والموحد والآمن والمزدهر والمتطور، ليس فقط من طموحاتنا بل إن في سلم أولوياتنا تعزيز التعاون على الصعيدين الثنائي والاقليمي بين البلدين”.
ولفت الرئيس الايراني إلى أن المبادرة العراقية لعقد قمة دول الجوار ستحقق إنجازات وطنية وإقليمية ملحوظة، وقال: إن الإنجاز الأول لهذه القمة سيكون استعراض قوة العراق ودوره في المنطقة، أما الإنجاز الثاني فسيكون كسب القوة للمنطقة نفسها وأن تتمكن دول المنطقة من تسوية قضاياها.
من جانبه عبر رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال عن أمله في تسريع تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين قائلا: “طهران تعد شريكا حقيقيا لبغداد وكانت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا في الظروف الصعبة”.
وأوضح الكاظمي أن المنطقة تشهد اليوم تحديات كبيرة ويتطلب حل هذه القضايا الحكمة والصبر والتعاون من قبل دول المنطقة.. مضيفا: “أتمنى كثيرا ان التقي مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة دول الجوار العراق في بغداد”.