الثورة نت|
عقد اليوم بوزارة التربية والتعليم اجتماع مشترك لمحوري التعليم والابتكار والإبداع والبحث العلمي في الرؤية الوطنية برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد.
وفي الاجتماع بمشاركة وحدات الرؤية الوطنية في وزارات التعليم الثلاث أكد الجنيد الحرص على تطوير وتحديث التعليم في اليمن لضمان تجويد مخرجاته المعول عليها النهوض بمستقبل البلاد .
وشدد على ضرورة تجاوز المشاكل والتحديات واستشعار الجميع للمسؤولية.. لافتا الى اهمية هذا الاجتماع الذي يضم وزارات التعليم الثلاث ” العام و العالي والفني ” بغية توحيد الرؤى والخطط والمشاريع خلال إعداد خطط الرؤية الوطنية ٢٠٢١-٢٠٢٥م.
واشاد نائب رئيس الوزراء بجهود قيادة وزارة التربية والوحدة التنفيذية لإدارة الرؤية الوطنية في وضع خطط الرؤية وتنفيذها ومتابعتها ومشاركتها في مرحلة التخطيط التشاركي بقدرة عالية واهتمام.
ونوه بالخطوات والنتائج التي توصل إليها ممثلوا اجهزة ومؤسسات الدولة في فريقي محوري التعليم والإبداع والابتكار ضمن فرق التخطيط .
واعتبر الجنيد التخطيط التشاركي خارطة طريق على المستوى الاستراتيجي لحشد الجهود والطاقات والتركيز على الأولويات، بما يحد من العشوائية وازدواجية المشاريع والخطط.
وأفاد ان ممثلي الجهات من أعضاء الفرق المحورية عملوا منذ انطلاق التخطيط التشاركي على تحديد أولويات القضايا الحرجة بناءً على نتائج تحليل الوضع الراهن وموجهات القيادة الثورية والسياسية ومحددات إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م.
من جانبه أكد نائب وزير التربية قاسم الحمران اهمية تنسيق الجهود واستشعار المسؤولية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة .
وثمن جهود المكتب التنفيذي للرؤية و ممثلي الوزارات و القطاعات والجهات المشاركة ، مشيرا إلى أهمية الرؤية الوطنية والدور المعول عليها في الإسهام بتطوير وازدهار البلاد .
وحث نائب الوزير الجهات المعنية للاهتمام بوحدة الرؤية الوطنية والقائمين عليها لجسامة المهام الموكلة إليها خاصة بوزارة التربية باعتبارها أكبر الجهات الخدمية على مستوى مؤسسات الدولة.
وتطرق إلى حجم الدمار بقطاع التعليم جراء استهداف طيران العدوان الممنهج و المباشر للمنشآت التعليمية وانقطاع الرواتب للكادر العامل بالوزارة والمدارس وعدم وجود أي إمكانيات لطباعة الكتاب المدرسي .
ولفت الحمران إلى خصوصية وضع التعليم العام وضرورة العمل على معالجة آثار العدوان التدميرية عليه في مقدمتها المعلم والكتاب المدرسي.
وناقش الاجتماع بمشاركة وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم رئيس وحدة الرؤية الوطنية الفرعية بالوزارة عبد الله النعمي وعدد من وكلاء الوزارة نتائج الأعمال المنفذة حتى الوقت الراهن واستكمال مصفوفة الأولويات والقضايا الحرجة والمؤشرات الرئيسية والفرعية والنتائج والمستهدفات للأهداف الاستراتيجية للرؤية في محوري التعليم، والابتكار والإبداع والبحث العلمي للخطة المرحلية الثانية (2021-2025م) على ضوء نتائج التخطيط التشاركي.
حضر الاجتماع رئيس وحدة الدعم والمساندة بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية رئيس فريق محور التعليم محمد البازلي ورئيس فريق محور الإبداع والابتكار والمعرفة والبحث العلمي احمد المليكي وخبيرا المحورين التعليم عبد الوهاب الجنيد و الابتكار والابداع والبحث العلمي الدكتور محمد البخيتي وأعضاء الفرق المحورية والوحدات الفرعية للرؤية.
كما حضره أعضاء الفريق الفني بالمحورين وممثلين عن الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والفني والمهني والاتصالات وتقنية المعلومات والثقافة والصناعة والتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والجامعات الأهلية، والمجتمع المدني، والمركز الوطني للمعلومات.