مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة المحويت لـ”الثورة”: ألزمنا جميع المدارس الأهلية بإشهار لوحة الشفافية والدليل التعريفي للطالب

 

الثورة / معاذ اليتيم

أكد إبراهيم حمود الزين – مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة المحويت أن أغلب مدارس محافظة المحويت بأمس الحاجة إلى ترميم، فهي محرومة منذ عدة سنوات من التدخلات والترميمات، وبعض المدارس تضررت جراء الأمطار وتواجد النازحين فيها، وقد رفعنا خطط الاحتياج إلى الوزارة ومنتظرون منها التدخل السريع، وجعل المحافظة في قائمة الأولويات.
مشيراً في تصريح للثورة إلى أنه تم عقد لقاء تربوي موسع وكان من مخرجاته إيجاد بعض الحلول والمعالجات قدر الإمكان بما من شأنه التغلب على هذه الإشكاليات ومن هذه المخرجات:
– إيقاف النقل والترفيع للموظفين، وعدم استحداث أي مدارس أو مراحل أو صفوف أو شعب دراسية جديدة.
– تفعيل المشاركة المجتمعية في جميع مدارس المحافظة؛ لدعم المعلم والعملية التعليمية، وتشكيل مجالس آباء جديدة في المدارس التي لم تفعل المشاركة المجتمعية.
– العمل على تغطية العجز بإلزام الإداريين في المدارس بالتدريس إلى جانب أعمالهم.
– إلزام حملة التخصصات العلمية في الإدارات التعليمية أو التوجيه أو التفتيش بالتدريس نصف جدول في أقرب مدرسة لهم وتغطية صفوف الشهادة العامة.
– الاستعانة بالمتطوعين لتغطية العجز وتغطية احتياجاتهم من المشاركة المجتمعية قدر الإمكان.
– توزيع ما يوجد من كتب في مخازن إدارات التربية والتعليم في المديريات، وإلزام المدارس باستعادة الكتب الموزعة العام الماضي، وتوفير ما أمكن من المساهمات المجتمعية.
وفي جانب أوضح إبراهيم الزين إلى أن المدارس الأهلية في المحافظة قليلة جداً مما يسهل متابعتها والرقابة عليها، وقد تم عمل تعميم عطفاً على تعميم الوزارة بعدم زيادة الرسوم الدراسية عما هو محدد في آخر قرار تجديد للترخيص، وإلزام جميع المدارس الأهلية بإشهار لوحة الشفافية والدليل التعريفي للطالب وولي الأمر.
وفي حال المخالفة فسيتم اتخاذ الإجراءات المحددة في لائحة التعليم الأهلي والخاص.
وعن تصوراته حول كيفية معالجة اوضع المعلمين قال: رؤيتنا تتمثل في تدخل القيادة السياسية وقيادة الوزارة في صرف نصف راتب بصفة دورية، كما أن هناك مؤشرات إيجابية لصرف نصف راتب تحدَّث عنها الدكتور/ قاسم قاسم الحمران- نائب وزير التربية والتعليم في صفحته على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.
كما نرى ضرورة تحرك المجتمع المحلي لتفعيل المشاركة المجتمعية لمعالجة احتياجات التعليم.
أما رؤيتنا لمعالجة المنقطعين فتتمثل في الإحلال بالتعاقد بدلاً عن المنقطعين بصورة مؤقتة لمدة عام أو عامين.
أما ما يخص الدورات التأهيلية للمعلمين فالمكتب على استعداد لإقامة دورات تأهيلية للمعلمين في حال توفر أبسط الإمكانيات.
في ختام تصريحه دعا جميع المعلمين لاستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تربية الجيل وتحصينه من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة والتوجه إلى المدارس ابتداءً من السبت ٦ محرم ١٤٤٣ للهجرة، كما أدعو أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس، كما أدعو السلطات المحلية والمجتمع المحلي من وجهاء ومشائخ وتجار ورجال أعمال للوقوف إلى جوار المعلم من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية لدعم المعلم والعملية التعليمية.
كما أدعو قيادة الوزارة لبذل قصارى جهدها لصرف ولو نصف راتب للمعلمين بداية العام الدراسي.

قد يعجبك ايضا