الثورة نت/
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن “المقاومة لن تسمح للاحتلال باتخاذ الحصار وسيلة لإخفاء فشله”.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الحركة، طارق سلمي، أن “الحصار إمعان في العدوان والإرهاب”، مؤكدا أن حركته “لن تستلم أمامه، بل ستواجهه وتتصدى له”.
وأضاف في تصريح صحفي، أن “إرهاب الاحتلال وعدوانه المتمثل في الحصار ومنع الإعمار بقطاع غزة يأتي في سياق محاولة التغطية على فشله الأمني والعسكري في المعركة، وابتزاز شعبنا والضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة”.
ورأى سلمي أن “ما كشفته التقارير الإعلامية حول الفشل العسكري والأمني الذي مني به جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة سيف القدس؛ دليل على عجز هذا الجيش” إضافة إلى أنه “يؤكد نجاح المقاومة ومدى جاهزيتها للتصدي للعدوان، وما تتمتع به من قدرات وفهم لمخططات الاحتلال”.
وقال: إن هذه التقارير “إدانة دامغة تشهد على جرائمه التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء، والتي كانت بدافع القتل ومحاولة إخفاء عجزه وفشله، والحصول على صورة نصر موهوم”.
وأكد سلمي أن نتائج المعركة الأخيرة “ستجعل المقاومة أكثر عزماً وتصميماً على متابعة عملها، والاستمرار في بناء قوتها لحماية الشعب والأرض، والتصدي لأي عدوان قادم”.
وكشفت صحيفة معاريف العبرية تفاصيل جديدة عن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذها على غزة في مايو/أيار الماضي، والمعروفة بـ”مناورة الخداع” أو “مترو الأنفاق”، مؤكدة أن العملية التي هدفت لتدمير أنفاق دفاعية (المترو) وقتل المئات من مقاتلي حماس “كانت فاشلة”.
وقالت الصحيفة: إن الخطة التضليلية لجيش الاحتلال والتي خطط لها منذ سنوات كانت تستهدف ما بين 600 إلى 800 من مقاتلي “حماس” بعد استدراجهم إلى الأنفاق لمواجهة “اجتياح” قوات الاحتلال.
ونقلت عن قادة في جيش الاحتلال قولهم: إن “التقديرات تشير إلى أن عددا قليلا جدا من عناصر الحركة قتلوا خلال الهجوم الواسع من الطائرات الحربية على أنفاق حماس شمال قطاع غزة”، والذي استخدمت فيه “160 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في آن واحد”.
وأضافت أن قادة الجيش الإسرائيلي “ظنوا حينها أن العملية كانت ناجحة، وأن حماس ابتلعت الطعم وتكبدت خسائر كبيرة؛ ولكن الذي اتضح هو فشل المناورة، وأن الحركة كانت مدركة لعملية الخداع”.