بعد توجيهات الرئيس المشاط.. محافظة إب على أعتاب التنمية والخير
إنشاء صندوق لصيانة الطرق في المحافظة ودعمه بمليار ريال دفعة أولى
تخصيص مليون و500 ألف دولار لصيانة الطرقات ضمن برامج الشؤون الإنسانية
حفر عدد من آبار المياه وتشغيلها لتزويد مدينة إب التي تحتضن أكثر من مليون ونصف نازح بالمياه
وكيل محافظة إب الشاهري لـ”الثورة” : الرئيس المشاط أَوْلى محافظة إب اهتماماً خاصاً
مدير مكتب الأشغال: توجيهات الرئيس بتوفير دعم مالي كبير لإصلاح الطرق ستحسن واقع الخدمات
الثورة / إب/ مجدي عقبة
ضمن إطار خطط إصلاح وصيانة الطرق في محافظة إب، والنهوض بواقع الخدمات في مجالات المياه والصرف الصحي، تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس مهدي المشاط الذي وجه بإيلاء محافظة إب أولوية في المشاريع الخدمية، ووجه بإنشاء صندوق لصيانة الطرق في المحافظة ورفده بمليار ريال كتدخل عاجل، وحفر عدد من الآبار لإيصال المياه بشكل مستمر، علاوة على إصلاح منظومة الصرف الصحي .. وبمتابعة من محافظة إب وإدارتها المحلية، عقدت أمس ورشة حضرتها قيادة المحافظة والوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية، بحضور أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية عبدالمحسن الطاووس الذي أعلن عن دعم خصصه المجلس للمحافظة ضمن مصفوفة المشاريع الخدمية التي يجري العمل على تتفيذها برعاية من منظمة اليونبس التي تهتم بالطرقات، وجرى في الورشة عرض للمشاريع ومناقشات مستفيضة حول سبل تنفيذها.
وأقيمت يوم أمس في مركز المحافظة ورشة عمل خاصة لمناقشة المشاريع الطارئة في المحافظة، التي سيتم تنفيذها بتمويل من منظمة اليونبس العالمية، حيث ناقشت الورشة تحديد الأولوية للمشاريع الطارئة في مجال الطرق والمياه والصرف الصحي والنظافة والبيئة.
وعلى هامش الورشة – التي حضرها رئيس المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن الطاووس ومحافظ إب عبدالواحد صلاح وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء العموم وممثلو منظمات المجتمع المدني – تحدث عدد من مسؤولي محافظة اب للثورة حول أهم المشاكل التي يعاني منها سكان محافظة إب والمعالجات الطارئة سواء التي تنفذ حاليا أو التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة للحد من الآثار الكبيرة التي يعاني منها المواطنون في محافظة إب لا سيما في قطاع الطرقات والمياه والصرف الصحي .
وقال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب الأستاذ أمين الورافي أن الورشة الهامة التي انتظرناها في محافظة إب كثيرا تشكل باكورة عمل لتنفيذ عدد من المشاريع الضرورية بالمحافظة، حيث أن مشروع اليونبس قد تدخل في محافظة إب في ثلاثة مشاريع رئيسية هي ( الطرقات، والمياه والصرف الصحي، والنظافة والبيئة )، وأضاف: هذه القطاعات هي أهم ما يعاني منه المواطن في المحافظة وهذه الورشة التشاورية ما بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ستعطي صورة متكاملة عن هموم المواطن وأيضا عن التوجه نحو تنفيذ هذه المشاريع التي ستخفف الكثير من أعباء المواطنين ولا شك في محافظة إب وبالتالي ستعكس نفسها على كل مواطني الجمهورية اليمنية حيث أن أكثر من مليون ونصف لمليون نازح من كل محافظات الجمهورية يعيشون في إب وبالتالي سيستفيدون من هذه المشاريع .. مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستكون طويلة الأمد من حيث فائدتها وستعكس تحسنا إيجابيا على مستوى الحياة الإنسانية للمواطن.
مؤكدا أن هذه المشاريع مجرد بداية كون احتياجات المحافظة كبيرة جدا، وكما قيل بداية الغيث قطرة وبالتالي نحن نرحب بما أتى وبما سيأتي ومن جانبنا قدمنا في السلطة المحلية الخطط التفصيلية لكل المشاريع الضرورية في المحافظة، ونأمل أن تحذو بقية المنظمات حذو اليونبس الأمر الذي سيعكس نفسه تلقائيا على مستوى حياة المواطن والتخفيف من أعبائه خصوصا في ظل العدوان والحصار وتأثر كل المواطنين من تدني الخدمات الأساسية وفي مقدمتها قطاع الطرقات وقطاع المياه والصرف الصحي وكذلك قطاع النظافة والبيئة.
من جانبه قال وكيل أول محافظة إب الشيخ عبدالحميد الشاهري إن الهدف من ورشة العمل مناقشة المشاريع الطارئة التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة بتمويل من قبل منظمة اليونبس العالمية، حيث يجري النقاش لتحديد الأولية منها في مجال الطرق والمياه والصرف الصحي والصحة العامة والبيئة والتربية.
وأضاف الشاهري – في تصريح خاص للثورة – أن هذه الورشة لها أهمية بالغة كون محافظة إب قد دخلت ضمن المدن الحضرية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً في دعمها المالي من قبل منظمة اليونبس العالمية ضمن المدن الحضرية في الجمهورية اليمنية وهي بداية خير بإذن الله لإصلاح الطرقات في محافظة إب ووضع المعالجات والخطط العاجلة لمشاكل المياه والصرف الصحي .
ولفت الشاهري إلى أن منظمة اليونبس اعتمدت مليون وخمسمئة ألف دولار كمرحلة أولى.