الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقدت بالجامع الكبير باللاوية مديرية الدريهمي محافظة الحديدة اليوم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد 1443هـ، نظمتها السلطة المحلية والمكتب الاشرافي بالمديرية.
وفي الندوة أشار المشرف الثقافي بالمديرية علي عيسى والمشرف الإجتماعي محمد عبدالله الموساي إلى ما تحمله ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وما تتطلبه من إستشعار لمعاني الصبر والثبات في مواجهة الظلم والبغي والعدوان والتضحية في سبيل الدين والوطن.
وتطرقا إلى ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار غاشم، ممن يدعون زيفا انتمائهم للإسلام وهم أبعد ما يكونون عنه بأفعالهم الإجرامية التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في جرائم ومجازر حرب مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم، فيما يهرولون للتطبيع مع الكيان الصهيوني ويتسابقون لنيل رضا شريكهم في تدمير الأمة العربية والإسلامية.
ودعا المشرفين الثقافي والإجتماعي بالمديرية، الشعب اليمني إلى تجسيد القيم والمبادئ التي جاء بها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإستلهام الدروس والعبر في مقارعة العدوان وأدواته، والتصدي للغزاة والمحتلين وأدواتهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
وباركا الإنتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين وجبهات العزة والبطولة .. وأكدا أهمية تكامل جهود الجميع في الإنتصار لليمن الأرض والإنسان وتحرير ما تبقى من الأرض اليمنية.
تخللت الندوة التي حضرها عدد من المسئولين والعلماء والشخصيات الثقافية والإجتماعية بالمديرية عدد من الكلمات أعتبرت جميعها ذكرى الهجرة النبوية محطة إيمانية جليلة، يتزود الجميع منها بمقومات تفوق الأمة ونبوغها الثقافي والحضاري، تبدأ بإستنهاض عوامل الإرتقاء ونبذ الفرقة والإنقسام.
وأشارت إلى أن حلول ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تأتي في ظل استمرار الحصار والعدوان بقيادة السعودية والإمارات على اليمن للعام السابع وإيغالهما في استباحة حرمة دماء اليمنيين ومحاولتهما تمزيق اليمن وتفتيت نسيجه الإجتماعي.