غضب ورفض واسع:استنكار فلسطيني واسع للأحكام السعودية بحق المعتقلين الفلسطينيين

 

استنكرت الفصائل الفلسطينية حملة الأحكام الظالمة والجائرة بحق عدد من المواطنين الفلسطينيين المسجونين في السجون السعودية، بتهمة دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم القضية.
وقد اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن تلك الإحكام مخالفة للقانون ولا تستند إلى أي أدلة لها علاقة بأمن السعودية، وأنها أحكام سياسية بامتياز الهدف منها إرضاء الاحتلال الإسرائيلي.
قاسية وغير مبررة ومنافية لقيم العروبة والإسلام في الدفاع عن المسجد الأقصى.. هكذا وصفت الفصائل الفلسطينية الأحكام السعودية الصادرة بحق مواطنين فلسطينيين، والتي تراوحت ما بين ثلاثة أعوام إلى اثنين وعشرين عاما.
الفلسطينيون شعروا بخيبة أمل في القضاء السعودي وهي الخيبة الثانية بعد موجة التطبيع مع الاحتلال والتي يبدو ان هذه الأحكام احدى نتائجها فعائلة الخضري التي حكم ابنها 15 عاما، ترى أنه هذه الأحكام هدية مجانية للكيان الإسرائيلي.
الفصائل الفلسطينية طالبت أيضا بالأفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية وأنصافهم في جلسة الاستئناف المزمع عقدها بعد 40 يوما.
حيث لاقت الأحكام الجائرة التي أصدرها القضاء السعودي، بحق العشرات من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، والذين يتهمهم بتقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية، فيما هم ينفون صحتها، انتقادات لاذعة وغضباً واسعاً، فيما رفضت مختلف الفصائل الفلسطينية هذه الأحكام واعتبرتها “ظالمة وغير مبررة” ولا تخدم إلا الكيان الصهيوني المحتل.
وكانت السعودية قد أوقفت نحو 70 فلسطينياً وأردنيا من المقيمين لديها في فبراير وأبريل من العام 2019م، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.
وأصدرت المحكمة السعودية قبل أيام قرارا على نحو مفاجئ، قدّمت من خلاله موعد الحكم النهائي إلى الأحد، بعدما كان من المفترض إصداره في أكتوبر المقبل.

قد يعجبك ايضا