قائد الثورة: لا سلام مع استمرار الغارات والهجمات والحصار الخانق

الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنه لا يمكن القبول بعنوان السلام مع استمرار غارات العدوان والهجمات والتجاوزات والحصار الخانق على الشعب اليمني.

وأشار السيد القائد في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1443هـ، إلى أن من ينادي بالسلام وهو يرعى استمرار العدوان يقدم سلاماً على الطريقة الإسرائيلية.. مبيناً على عليهم وقف العدوان والحصار ومعالجة ملفات الحرب كملف الأسرى وتعويض الأضرار والكف عن التدخل في شؤون اليمن.

وجدد التأكيد على الجهوزية للسلام الحقيقي حيث تم تقديم مبادرات عدة إحداها عندما أتى الوفد العماني إلى صنعاء وكانت مبادرات مهمة.. قائلا: تم مخاطبة المبعوث الأممي السابق والوساطة العمانية إذا أعلن السعودي وقف العدوان والحصار سنرحب بذلك.

وأوضح أن الاستهداف الشامل يكشف حقيقة نوايا الأميركيين وأن حربهم هي حرب على كل الشعب اليمني.. مؤكدا أن مشكلة الأميركي ليست مع مكون واحد فإجراءات الحصار لا تستثني أحداً.

ولفت إلى أن الأمريكيين هم السباقون في استهداف العملة اليمنية بنقل البنك المركزي وطباعة الأوراق النقدية، كما أن أميركا وبريطانيا تجعلان من الحصار والمؤامرات الاقتصادية استراتيجية أساسية في استهداف شعوبنا.

وبين السيد القائد أن الحرب الاقتصادية على بلدنا شملت جوانب كثيرة منها نهب الثروات النفطية والغازية، حيث أن الحصار جزء من العدوان والحرب على بلدنا وهو لا يستند إلى أي مستند قانوني أو أي شرعية.

وأكد أن المشكلة هي في إصرار دول العدوان على استمرار عدوانهم وحصارهم والمراوغة دون اتخاذ خطوات عملية حتى على الملف الإنساني.. داعيا الشعب اليمني إلى الوعي تجاه ما يفعله الأعداء فمعاناتنا مستمرة، والمجتمع الدولي لا نسمعه إلا إذا كانت هناك انتصارات للجيش واللجان الشعبية.

ودعا السيد عبدالملك الحوثي إلى استمرار رفد الجبهات وأن يكون هناك نشاط في عملية التحشيد وتطوير الأداء العسكري والأمني، والحفاظ على السلم الأهلي لإحباط مساعي العدو في تغذية النزاعات القبلية.

وشدد على أهمية التصدي للأعداء فكريا وثقافيا وعدم الاكتراث بحملاتهم الإعلامية، وضرورة الاستمرار في عملية التطهير داخل مؤسسات الدولة وإنقاذها من كل المدسوسين فيها.. مشيدا بتطهير البرلمان في صنعاء من أعضائه الخونة .. واصفاً الخطوة بالمهمة والشجاعة.

قد يعجبك ايضا