الثورة نت|
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن عملية سيف القدس كانت خطوة موفقة انتهت بالنصر الإلهي ولها دلالتها المهمة، كما فرزت الأمة وفضحت المطبعين مع “إسرائيل”.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1443هـ، أن المطبعين انكشفوا وهم يبررون للعدو الإسرائيلي ويلومون حركات المقاومة ويسيئون إليها.. لافتاً إلى أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تخدم العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي حتما سيخسر ومن يوالونه ويطبعون معه سيخسرون حتما بوعد الله، مبيناً أن موقف النظامين السعودي والإماراتي حساس تجاه من يساند المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة موقف محور المقاومة.
ولفت قائد الثورة إلى أن بعض حركات المقاومة الفلسطينية شعرت بالإحراج من موقف اليمن بسبب الحملات السعودية والإماراتية، حيث استهدفت الحملات المكثفة حركة حماس وكأن موقف اليمن مشكلة عليها.
وجدد التأكيد على أن المسؤولية الدينية والأخلاقية والقومية والوطنية هي أن يقف الجميع مع القضية الفلسطينية.. قائلاً: “سنرحب بموقف النظام السعودي لو وقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية”.
وعبر قائد الثورة عن أملة في أن يتنافس الجميع للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا حساسية لدينا أن تكون حركات المقاومة منفتحة على كل أبناء الأمة.. مبيناً أن مشكلة النظامين السعودي والإماراتي مع حماس هي في مقاومتها للعدو الإسرائيلي في المقام الأول.
وأدان السيد عبدالملك الحوثي الأحكام السعودية الظالمة بحق المختطفين الفلسطينيين.. مؤكداً أن تجريم دعم المقاومة الفلسطينية لدى النظامين السعودي والإماراتي ومن معهما يمثل انحرافا خطيرا.
وأوضح أن النظام السعودي يتودد إلى العدو الإسرائيلي بأحكامه الجائرة بحق المختطفين الفلسطينيين.. مجدداً الدعوة للنظام السعودي لإجراء عملية تبادل ضباطه الأسرى لدى الجيش واللجان الشعبية مقابل الإفراج عن المختطفين الفلسطينيين.
وأشاد قائد الثورة بعملية الرد التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد الكيان الصهيوني.. مشيراً إلى أن قوى الخيانة تتحرك لانتقاد عمليات الرد، بينما تصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية.. مؤكداً الوقوف إلى جانب حزب الله و محور المقاومة.
وعن تطورات الوضع في أفغانستان، أكد قائد الثورة أن الاحتلال الأمريكي لهذا البلاد فشل، فقد فشلت في السيطرة المباشرة على أفغانستان، لذلك لجأت إلى الانسحاب.. مشيراً إلى أن ما حصل في أفغانستان يمثل درسا كبيرا عن عجز وضعف أمريكا وليس كما يتصورها البعض، وأن من يعتمد عليها نهايتهم إلى الخسران والفشل والضياع.