* من لم يمت بالقصف مات تجويعاً وحصاراً.. تعددت صنوف العدوان والعدو واحد.
* تتسع كل يوم مساحة التضييق على معيشة المواطن اليمني بفعل الحرب العدوانية الشاملة على شعبنا المنكوب بمرتزقة وإرهابيين من أبناء جلدته ممن يسبّحون بحمد أمريكا وإسرائيل.
* مظاهر الحرب الاقتصادية ضد الشعب مستمرة منذ اليوم الأول للعدوان الظالم على اليمن، كان أخطرها نقل وظائف وصلاحيات البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن وتزييف وتزوير العملة الوطنية ونهب ثروات اليمن النفطية والغازية لصالح أعداء الوطن والشعب.
* والأخطر اليوم هو قرار حكومة مرتزقة فنادق الرياض برفع سعر التعرفة الجمركية وهم على علم ودراية بخطورة هذا القرار على معيشة المواطن بشكل مخيف ومباشر بما يسببه من رفع جنوني للأسعار المرتفعة أصلاً وبالتالي ضعف القوة الشرائية وهجرة الأموال الوطنية إلى الخارج واتساع رقعة الفقر مقابل إثراء فاحش لقلة قليلة من حيتان الفساد وأرباب النهب والتلاعب بأقوات البسطاء الذين لا يتعدى الدخل السنوي لبعضهم 100 دولار.
* لمصلحة من رفع التعرفة الجمركية على السلع والبضائع.. لا تقولوا لصالح الشعب كما كان يقال لنا سنوات الجرعات السعرية!!
* لمصلحة من فرض تأشيرات على حركة المواطنين في وطنهم وبين محافظاتهم.. لا تقولوا إن ذلك يأتي لمواجهة المد الإيراني في بلادنا!!
* لسنا أغبياء كمواطنين إلى هذه الدرجة ويجب أن نستشعر خطورة الإجراءات العدوانية اقتصادياً وأمنياً وسياسياً ولنبد موقفاً صارماً إزاء كل هذا العبث الذي يسود الواقع الراهن.. فمن لم يستطع تغيير هذا الواقع المرير بيده وبقوة السلاح فليساهم في تغييره من خلال الخروج الحاشد في مسيرات ووقفات احتجاجية بأعلى صوت –ربما – نسمع من في أذنه صمم!!
* اليوم.. العاصمة صنعاء على موعد مع أكبر مسيرة جماهيرية تندد بالمؤامرة الأمريكية الاقتصادية على اليمن وتأكيد المطالبة بتحييد الاقتصاد.