الرئيس الإيراني رئيسي في أول خطاب له بعد القسم
سنقف إلى جانب المظلومين في اليمن وفلسطين وسوريا وفي العالم
نمد أيدينا لجميع الدول وخاصة بلدان الجوار.. والأزمات الإقليمية سيتم حلها بالحوار
قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وستكون سداً في وجه قوى الاستكبار
البرنامج النووي الإيراني سلمي والسلاح النووي محرم في عقيدتنا
التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها
طهران / وكالات
أقيمت عصر أمس الخميس مراسم أداء الرئيس إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد تنفيذ حكم الشعب من قبل قائد الثورة الإسلامية، وفق الدستور الإيراني.
وشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية، في مبنى مجلس الشورى الإسلامي أكثر من 115 شخصية سياسية من 73 دولة من بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء برلمانات ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ووزراء آخرون، إضافة إلى العشرات من مدراء والشخصيات السياسية.
وبعد أدائه اليمين ألقى الرئيس الإيراني كلمة أمام البرلمان.
وقال رئيسي في كلمته: إن بزوغ الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلا جديدا من الحرية والديمقراطية في البلاد.
وأضاف: إن إرادة الشعب الإيراني تجسدت لمواصلة مسيرة الثورة وتكون البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور، لافتا بالقول: أعتز أن أكون خادماً للشعب الإيراني.
وأشار إلى أن الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب وليس انتهاء مشاركته، مؤكدا: نريد أن نستمر بالتعاون البناء مع كل دول العالم. و سنكون إلى جانب المظلوم أينما كان في سوريا أو فلسطين أو أفريقيا أو اليمن.
وأكد رئيسي: نريد تشكيل حكومة تحارب الفساد… الشعب يريد حريته الثقافية والاجتماعية… أبناء الشعب يريدون إزالة المضايقات على معيشتهم وأن يعيش المجتمع الفرح…اليوم حان وقتنا لكي نؤدي الأمانة لهذا الشعب العظيم وسوف نشكل حكومة تمثل الوفاق الوطني في البلاد.
وأضاف: نحن ملتزمون بمبادئ الثورة الإسلامية في تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني، معربا عن امله بأن يكون المستقبل زاهراً أمامنا ويكون لائقاً بالجمهورية الإسلامية، مؤكدا أن نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع.
ودعا الرئيس الإيراني إلى حل الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة، مؤكدا : نمد يد الصداقة لكل دول المنطقة خاصة دول الجوار .
وطالب بإلغاء شتى أنواع الحظر على الشعب الإيراني، مرحبا بأي مشروع لتحقيق هذه المهمة ، مؤكداً أن البرنامج النووي الإيراني سلمي والسلاح النووي محرم شرعاً في عقيدتنا ولن يكون له موطئ قدم في استراتيجيتنا.
وأضاف رئيسي: إن التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها.
معرباً عن امله بأن يكون المستقبل زاهراً أمامنا ويكون لائقاً بالجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة ويحتاج إلى تعاون الجميع.
ودعا الرئيس الإيراني إلى حل الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين دول المنطقة، مؤكدا : نمد يد الصداقة لكل دول المنطقة خاصة الدول الجوار .
وطالب بإلغاء شتى أنواع الحظر على الشعب الإيراني، مرحبا بأي مشروع لتحقيق هذه المهمة ، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني سلمي والسلاح النووي محرم شرعا في عقيدتنا ولن يكون له موطئ قدم في استراتيجيتنا.
وأضاف رئيسي: إن التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها.
ووعد بحكومة وفاق وطني وبتقوية حضور بلاده في المنطقة، كما أكد أن البرنامج النووي لإيران سلمي ولا يهدف لإنتاج السلاح النووي الذي اعتبره “محرما شرعا”.
وقال رئيسي -في حفل تنصيب حضره ممثلو بعثات دبلوماسية وممثلو حركات تدعمها إيران في المنطقة وكذا أعضاء البرلمان الإيراني ومسؤولون آخرون- إن أعداء بلاده يشنون عليها حربا نفسية ويقاطعونها اقتصاديا.
وأضاف “برنامجنا النووي سلمي والسلاح النووي في عقيدتنا محرم شرعا، ولن يكون له موطئ قدم في إستراتيجيتنا”، معتبرا أن “التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها”.
وأكد رئيسي أن “قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وتكون سدا بوجه القوى الاستكبارية”، وأعلن أن طهران “ستكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأميركا وستكون صوت المستضعفين” في كل مكان، على حد قوله.
وأضاف أن “إرادة الشعب الإيراني تجسدت لمواصلة مسيرة الثورة ولتكون البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور”، وأن “إيران الكبرى -بهمة شعبها العظيم- فككت كل القيود وتحكمت بمصيرها وتحدت الشرق والغرب”.
وعن طبيعة الحكومة التي يعد بها الشعب الإيراني؛ قال الرئيس الجديد إنه “حان وقت تأدية الأمانة للشعب وحكومتنا ستكون حكومة وفاق وطني لا انقسامات فيها”.
واعتبر أن “الشعب يريد من حكومته الجديدة أن تدافع عن حقوق الإنسان وأن تتبرأ من الظلم في كل أنحاء العالم”. وعبّر عن أمله في “أن يكون المستقبل زاهرا ولائقا بالجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني”.
ووعد بالالتزام “بمبادئ الثورة الإسلامية والعمل على تجفيف جذور الفساد ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية”، داعيا الجميع إلى “مساعدة هذه الحكومة الوطنية والشعبية”.
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قال في كلمته قبيل تأدية اليمين الدستورية للرئيس إبراهيم رئيسي.
وتقدم قاليباف بالشكر باسم الشعب الإيراني للوفود الأجنبية التي شاركت في حفل اليمين الدستورية.
وقال : أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة أظهرت بأن الشعب اختار فصلا جديدا من الإدارة لحلحلة المشكلات.
وأضاف : لدينا الكثير من الطاقات الوطنية ولا بد من اعتمادها لتجاوز المشكلات والتحديات، قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلت القرن الجديد من العام الهجري الشمسي (1400هـ ش)، وهي ترث ما يزيد عن مائة عام من النضال والجهاد في سبيل نيل الاستقلال والحرية والعدالة ونبذ الهيمنة والأهم من كل ذلك تطبيق المبادئ الإسلامية الأصيلة في المجتمع.
كما ألقى رئيس السلطة القضائية في إيران محسن إيجئي كلمة في حفل القسم الرئاسي.
وقال في كلمته: أشكر الشعب الإيراني على حضوره الكبير إلى صناديق الاقتراع واختيارهم لمن سيقود بلادهم.
وأكد إيجئي أن الصلاحيات التي تعطى لرئيس الجمهورية في إدارة البلاد هي أمانة.