الثورة نت/
لقي شرطي من حراس مبنى وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) مصرعه الليلة الماضية، في هجوم على بُعد أمتار قليلة من المبنى وزارة الدفاع الأمريكيّة فيما وُضعت شرطة المبنى في حال تأهّب قصوى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوحدة المدنيّة المسؤولة عن أمن البنتاغون في بيان لها، القول: إنّ “قوّة حماية البنتاغون تُعرب عن أسفها للخسارة المأسويّة لعنصر من شرطة البنتاغون قُتِل في الحادث الذي وقع في محطّة حافلات البنتاغون”.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أنّ الشرطي قُتل متأثّرًا بطعنات، بينما أصيب مهاجمهُ بالرصاص وقُتِل.
من جهته قال قائد القوّة وودرو كوسيه لصحفيّين “الحادث انتهى والمنطقة آمنة، والأهمّ من ذلك أنّ مجتمعنا لم يعد مهدّدًا” حد زعمه.
وصدرت أوامر لموظّفي البنتاغون عبر مكبّرات الصوت بالبقاء داخل المبنى الثلاثاء حوالي الساعة 10,40 (14,40 بتوقيت غرينتش) بعد سماع أعيرة نارية عدّة في محطّة للحافلات بالقرب من المبنى الشهير في فرجينيا.
وتمّ رفع حال التأهّب نحو الساعة 12,10 لكنّ مخارج محطّتي المترو والحافلات، وكلتاهما على بُعد أمتار قليلة من أحد مداخل البنتاغون، ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر.
وبقي (البنتاغون) متكتما جدّاً فيما يتعلّق بملابسات الواقعة ورفض، على مدى ساعات عدّة، تأكيد وفاة عنصر الشرطة، في حين كان كثير من المسؤولين في فرجينيا يُقدّمون تعازيهم عبر “تويتر”.
ورغم اعتراف البنتاغون بمقتل الشرطي إلا أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم الدامي.