الثورة نت / أحمد كنفاني
بمناسبة ذكرى يوم الولاية وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – بالعفو الرئاسي عن العقوبات السالبة للحرية وبحضور النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ومحافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابو نشطان، أفرجت النيابة العامة من اصلاحية السجن المركزي بالحديدة اليوم الاحد عن 127 سجينا ممن قضوا نصف المدة، وثلاثة أرباع المدة من محكومياتهم القضائية.
وأشار النائب العام، خلال عملية الإفراج التي شملت 121 سجينا من أصحاب القضايا المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية إضافة إلى ستة سجناء من المعسرين تكفلت السلطة المحلية والهيئة العامة للزكاة وفاعل خير بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير عجزوا عن سدادها إلى إن النيابة ملتزمة بالإفراج عن السجناء المعسرين ممن تتكفل الدولة أو أي جهة بدفع ما عليهم من حقوق للغير.
ولفت إلى إهتمام القيادة الثورية والسياسية بأوضاع السجون وقضايا وأحوال السجناء وتقديم العون لهم وضمان حصولهم على حقوقهم المكفولة قانوناً.
وشدد القاضي الدكتور الديلمي على أهمية مضاعفة الجهود لرفع المعاناة عن السجناء المعسرين ونزلاء السجون تنفيذا لتوجيهات السيد القائد الذي دائما ما يوجه برعاية السجناء و الإهتمام بهم.
وأشاد بمساهمة السلطة المحلية وهيئة الزكاة وفاعل الخير في الإفراج عن هذه الدفعة من المعسرين وتزامنها مع ذكرى يوم الولاية.
وأكد الحرص على معالجة قضايا السجناء وتحسين أوضاعهم .. آملا ممن شملهم الإفراج أن يعودوا أفراد صالحين في المجتمع، ولفت إلى ان الفترة التي قضوها في السجن ليست غاية بقدر ماهي وسيلة لإصلاحهم.
فيما أكد محافظ المحافظة حرص قيادة المحافظة دعم جهود الأجهزة القضائية في حل قضايا السجناء المعسرين.
وأشاد قحيم بالمبادرات الإنسانية في هذا الجانب خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
داعيا رجال المال والأعمال إلى الإلتفات إلى أوضاع السجناء المعسرين وتبني مثل هذه المبادرات.
بدوره بارك رئيس الهيئة العامة للزكاة للمفرج عنهم بخروجهم من السجن.
مثمنا اهتمام السلطة القضائية الخاص باستكمال إجراءات الإفراج عن السجناء وتمكين الهيئة من تقديم واجبها تجاههم من خلال سداد ما عليهم من التزامات مالية ووفقا لمصارف الزكاة المحددة، وكل من أسهم في هذا الجانب.
وأكد أن مسار الهيئة ودورها الزكوي أصبح واضح للجميع من خلال المسار الذي تنتهجه في توجيه الزكاة إلى مصاريفها الحقيقية وفقا للشريعة الإسلامية.
ونوه الشيخ أبو نشطان إلى أن من أعظم القربات إلى الله إدخال السرور على قلوب الناس وتفريج كربهم وفك الإعسار عن المعسرين والسعي في تخفيف معاناتهم.
ولفت إلى أن هيئة الزكاة قدمت ما يقارب ثلاثة مليارات و153 مليونا و900 ألف ريال للأفراج عن 815 غارماً ومعسرا ممن تم استهدافهم ضمن مشروع الغارمين خلال الخمس المراحل.
من جانبهم عبر السجناء المفرج عنهم عن الشكر للنائب العام والسلطة المحلية وهيئة الزكاة على هذه اللفتة الإنسانية، وسداد ما عليهم من مبالغ والإسهام في عودتهم إلى أسرهم.
حضر عملية الإفراج رئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضه ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي وضاح القرشي، ورئيس نيابة الاموال العامة القاضي علي عبد الجليل ووكيل المحافظة أحمد دهموش ومدراء أمن عام المحافظة العقيد هادي عبدالخالق الكحلاني واصلاحية السجن المركزي العقيد ناصر القوسي ومكتبي هيئتي الزكاة جمال عبدالواحد الحميري والأوقاف فيصل أحمد الهطفي.