الصورة تتحدث.. هنا تحولت حشود العدوان وتنظيماته الإرهابية إلى رمادٍ تذروه الرياح النصر المبين.. ملحمة جديدة تضاف إلى ملاحم الانتصار

 

الثورة /
قد يكون التسلل إلى عرين الأسود مغامرة محفوفة بالمخاطر، لكن مخاطرها لا تقاس بمواجهة رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والشرف التي لا يمكن وصف التسلل إلى مناطقهم إلا بالدخول إلى منطقة اللاعودة.
إلى محافظة البيضاء، جاءت جحافل المرتزقة والغزاة والجماعات الإرهابية -المتمثلة في القاعدة وداعش- مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، متوهمين أن بإمكانهم إحداث ثغرة تقربهم من صنعاء، لكن صنعاء كانت الأقرب لانتزاع أرواحهم وتدمير كل ما جاءوا به من عتاد وخلال أيام أصبحوا رمادا وأثرا بعد عين.
وليس هذا وحسب، بل إن عملية النصر المبين كشفت تعاون القاعدة وداعش وقتالهما إلى جانب تحالف العدوان ومرتزقته، وهو التعاون الذي سبق وأن وثقته شبكات دولية منها أمريكية وبريطانية، وأكدت مشاركة هذين التنظيمين الإجراميين إلى جانب قوات تحالف العدوان وقوات عملائه ومرتزقته المحليين.
ووفقا لخبراء عسكريين، فقد هدف العدوان من خلال هذه العملية إلى إشغال الجيش واللجان الشعبية عن معركة مارب وتخفيف الضغط عن المدينة بعد أن بلغت التقدمات موضعا خطرا يهدد المدينة ، بعد سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مزيد من المواقع في البلق القبلي ، واقتحام قوات من الجيش واللجان منطقة البلق الأوسط.
وبحسب متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، فقد تمكن الجيش واللجان الشعبية خلال أيام قليلة من “تحرير مديريات الصومعة والزاهر ونعمان وناطع، مشيرا إلى أن إجمالي المساحة المحررة في محافظة البيضاء خلال مرحلتي عملية النصر المبين، يصل إلى 500 كم مربع، وأن خسائر العصابات التكفيرية خلال مرحلتي عملية النصر المبين بلغت 510 قتلى و760 مصاباً.
ووفقا للعميد سريع، فقد شاركت في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية النصر المبين -التي بدأت في 20 يوليو واستمرت عدة أيام- وحدات مختلفة من القوات المسلحة، منها سلاح الجو المسير منفذا 19 عملية استطلاعية وقتالية استهدفت مواقع التكفيريين، وكذا القوة الصاروخية شاركت بـ13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وسعير.
الصورة تتحدث
هنا ومن خلال هذه المشاهد المصورة تتجلى الحقيقة التي تفضح زيف العدوان وتخرس محللي قنوات العهر الإعلامي، الذين توهموا أن بإمكانهم وصف المعركة وهم سجناء غرفهم الفندقية في عواصم العدوان.

قد يعجبك ايضا