مزاعم عن هجمات طالت سفناً تجارية صهيونية وسعودية في بحر العرب والبحر الأحمر
رواية سعودية تتشابه مع الرواية الصهيونية مع فارق مكان وقوع الهجوم
لا تعليق عماني حول المزاعم الصهيونية بهجوم على سفينة في بحر عمان.. والمزاعم السعودية تثير الشبهة
الثورة /صنعاء
لم تعلق سلطنة عُمان على الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام صهيونية نقلا عن مصادر بريطانية تحدثت عن هجوم تعرضت له سفينة صهيونية في بحر عمان، فيما تواصل وسائل إعلام صهيونية توجيه الاتهامات نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستهداف السفينة بطائرة مسيرة، ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمّه، قوله إن إيران مسؤولة عن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة بحرية قبالة ساحل سلطنة عُمان. وزعمت وسائل إعلامية وصحف صهيونية تعرض سفينة يملكها رجل أعمال يهودي لهجوم بطائرة مسيرة في بحر العرب .. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن السفينة التي تعرضت للهجوم كانت تبحر من مدينة دار السلام في تنزانيا إلى ميناء الفجيرة الإماراتي في الإمارات بدون حمولة.
وفي وقت سابق ، نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» عن وزارة الدفاع البريطانية معلومات عن مهاجمة سفينة إسرائيلية، قبالة خليج عُمان ، وبحسب التقارير، فإنَّ «السفينة هوجمت في بحر العرب مساء الخميس»، حيث يقع موقع الهجوم على بعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلاً) جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط.
ومساء أمس الجمعة وعقب انتشار خبر تعرض السفينة الصهيونية لهجوم ، نشر تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خبرا يتحدث فيه عن إحباطه لهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة زعم أنها يمنية في البحر الأحمر.
وتضمن الخبر الرسمي الذي نشره تحالف العدوان السعودي في وكالة واس السعودية «إن الحوثيين مستمرون في تهديد الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر بدعم إيراني».
ويبدو خبر إحباط الهجوم من صياغته ادعاء فارغا أرادت منه السعودية الغارقة في العدوان على اليمن ، تحشيد المجتمع الدولي لإسنادها في الحرب التي تشنها على اليمن تحت إشراف أمريكي ، ويثير التساوق بين المزاعم الصهيونية بتعرض سفينة لهجوم في بحر عمان ، بما تلاه من مزاعم سعودية بإحباط هجوم على سفينة تجارية في البحر الأحمر ومحاولة خلق عناوين ذرائعية توظفها السعودية وإسرائيل للتواجد والسيطرة على البحر العربي والبحر الأحمر.