الثورة نت|
حذر محافظ عدن طارق مصطفى سلام من المخاطر البيئية والصحية والاقتصادية، الناجمة عن تسرب مواد نفطية وزيوت من أحد السفن الراسية في سواحل عدن.
وأوضح سلام لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السفينة المتهالكة التي تعود ملكيتها لنائب مدير مكتب الفار هادي أحمد العيسي، ظلت راسية في ساحل البريقة منذ مدة طويلة، ما أدى إلى غرقها وتسرب حمولتها من المواد النفطية والزيوت، والتسبب في ظهور طبقة سوداء على امتداد كبير من شواطئ ومياه البحر.
وأكد أن غرق السفينة ناتج عن تسيب وإهمال متعمد من قبل مالكي السفينة، الذين لم يتحركوا لإصلاحها وتجنيب المياه البحرية اليمنية من مخاطرها البيئية والصحية والاقتصادية.
وأشار محافظ عدن إلى أن التسرب لم يقتصر على سواحل البريقة في عدن، بل امتدت آثاره إلى محمية الحسوة، ما يؤكد حقيقة الدور المشبوه لدول الاحتلال في تدمير البيئة البحرية اليمنية وكل مقدرات وثروات البلاد لتستمر في نهبها والعبث بها.