حماس تدعو لإعلان الغضب بوجه الاحتلال
إصابة عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية في جنين
القدس المحتلة/
أصيب عدد من الفلسطينيين أمس، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في جنين بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رمانة غرب جنين واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بينما اعتقلت اثنين.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة مدنهم وقراهم وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
كما اعتدى مستوطنون إسرائيليون أمس على ممتلكات الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين اقتحموا بلدة جماعين جنوب نابلس وأضرموا النار في منشرة ما ألحق أضراراً كبيرة بها.
وتقتحم مجموعات من المستوطنين البلدات والمدن الفلسطينية بشكل يومي وتعتدي على الفلسطينيين وتخرب ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
وحملت حركة حماس الاحتلال مسؤولية إعدام الشاب المرحوم عبده يوسف الخطيب التميمي من القدس، وهو أب لأربعة أطفال، والذي قضى في سجن المسكوبية بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل شرطة الاحتلال أثناء تواجده في زنزانته.
وقال الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة: “إن استشهاد عبده الخطيب والذي لم يكن يعاني من أي أمراض مسبقة في دحض لرواية الاحتلال المفضوحة أن الشاب قضى نتيجة نوبة قلبية، إن في هذا ما يدلل على نهج الاحتلال الوحشي الذي يستهدف به كل ما هو مقدسي، وليس آخره قتل الأسير وهو مقيد في زنزانته، وإنما يمتد إلى التنكيل في كل مناحي الحياة بهدف إفراغ القدس من أهلها، وأنّى لهم ذلك”.
ودعا حمادة أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم تمرير هذه الجريمة، وإعلان الغضب في وجه الاحتلال، والخروج إلى الشوارع، والحشد للمشاركة في جنازة الشهيد إعلاناً للتضامن وإيصال الرسالة مدويّة للمحتل أنّ أهل القدس هنا باقون، لن تزحزحهم كل محاولات الاحتلال الوحشية والقمعية.