( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) هي ارامكو العصر كنز الرأسمالية العالمية بانهيارها سينهار الاقتصاد الامريكي

امين عبدالوهاب الجنيد

 

يجب ان يدرك الجميع ان ارامكو عملاق الشركات العالمية، الاسطورة التي يتربع عليها النظام الراسمالي العالمي المتمثل بالمشروع الامريكي البريطاني المتاح حصريا لكادر الموارد البشرية الامريكية والبريطانية ،وللشركات الصناعية الامريكية للمعدات .
يعمل الكادر الامريكي والبريطاني بِعشرات الالف لادارة وتشغيل الكنز الحصري كخبراء ومهندسيين ومقاولين واداريين ومنتجين وسياسين مقابل امتيازات وعوائد مالية تصل الى حد الخيال اُسعد من عائداتها شعب امريكا . وحُرم منها الشعب السعودي.
ثلاثون الف امريكي ومثلهم من البريطانيين يمثلون النخبة فقط كون مكتب التوظيف لارامكوا مقره نيويورك يتقاضي الفرد الواحد منهم سنويا ما يزيد عن مليون دولار ،كا اعلى مورد بشري لهم امتيازات وحوافز تعادل ميزانيتهم السنوية ميزانية المملكة العربية السعودية ، اضافة الى آلاف الشركات المتعهدة الخدمية واللوجستية والتى تصل عقودها السنوية مع ارامكوا مقابل توريد المعدات الصناعية الامريكية لانشاء وتشغيل وصيانة وفتح توسعات ومصافي جديدة واستثمارات لشركة ارامكو حول العالم باكثر من مائتين مليار دولار سنويا تذهب حصريا لشركات التصنيع الامريكية للمعدات .
لذلك لاتستغربوا مقاطعة امريكا للدول فمنتجاتها لها سوق مباشر دون البحث عن الاخرين ،حيث تم ضبط تلك الآلية بعدم اعتماد اي مواصفات خارج UL listed
ارامكو الكنز الامريكي العائم ، وشريان الاقتصادي الامريكي ذو الملكية السعودية يجب ان نُعجل باليوم الذي يشاهد العالم تصدع وتهاوي وانهيار هذة القعلة المالية الذي تغطرس وتربع عليها الشيطان وجنودة وعبيدة على العالمين ربع ترليون دولار عائد سنوي من هذا الشركة العملاقة وظف طيله ثلاثة عقود حتى اصبح وراء ما وصلت الية امريكا.
يجب ان تحل بهم كاعقوبة يستحقونها نظير جرائمهم وعدوانهم وحصارهم الخانق ، وان يصب عليها سوط عذاب بايدي وبعتاد انصاره واوليائة وهم ينظرون ، فمن فضل الله ان بضاعتهم كلها للخسف والاحتراق اسرع .
فمن صد الناس عن زيارة بيت الله الحرام لهو اكثر الناس عرضة للخزي والهلاك ، والمخولين بالتنكيل بالظالمين سلطان الله اليوم بين ايدهم ورهان المستضعفين عليهم .
قال تعالى; (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ *……. صدق الله العظيم

قد يعجبك ايضا