الثورة نت../
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من عناصر القاعدة وداعش في البيضاء على ارتكاب جريمة شنيعة بحق الأسيرين صقر غانم راشد حسين المالكي ومحمد أحمد مرشد طواف.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عناصر القاعدة وداعش وأثناء المعارك الأخيرة في البيضاء، ارتكبت جريمة بحق الأسيرين المالكي وطواف بقطع رأسيهما ورمي جثتيهما اللتان عُثر عليهما بعد تطهير المنطقة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وحمّلت اللجنة دول العدوان كامل المسئولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة التي تتنافى مع الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد بيان لجنة شؤون الأسرى أن بشاعة وقبح هذه الجريمة، بقدر ما أدمت قلوب أحرار الشعب اليمني، عرّت دول العدوان وكشفت علاقتها وتبنيها لعناصر القاعدة وداعش.
وأشار البيان إلى أن علاقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مع عناصر داعش والقاعدة، باتت أظهر من الشمس في رابعة النهار سلوكاً وممارسة على المستويات العسكرية والإنسانية والإعلامية.
وذكر أن هذه الجريمة تضع مصداقية المجتمع الدولي الذي يدّعي محاربته لعناصر القاعدة وداعش، على المحك من خلال ما سيصدر عنهم من مواقف إزاء مرتكبيها وداعميهم.
ودعت لجنة شؤون الأسرى الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن وكل المنظمات المحلية إلى إدانة الجريمة وملاحقة مرتكبيها لينالوا جزائهم الرادع.
كما دعت أحرار اليمن إلى إدانة هذا السلوك الذي لم يسبق له مثيل حتى في أشد الصراعات قساوة والتنديد بمرتكبيها من دول العدوان وأدواتهم الإجرامية من عناصر داعش والقاعدة.