الثورة نت/
اقتحم العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.. فيما حاولت مجموعة آخرى منهم، الليلة الماضية، قطع أعمدة الكهرباء المغذية لخربة صرة في قرية قريوت قضاء نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، القول: إن 84 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية بشكل علني في المنطقة الشرقية من المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى “جماعة هار ايل” المتطرفة و”حركة في أيدينا” لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، من خلال عناصر شبابية يرتدون زيًا موحدًا داخل المسجد.
من جهة ثانية حاولت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، الليلة الماضية، قطع أعمدة الكهرباء المغذية لخربة صرة في قرية قريوت قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن المستوطنين حاولوا قطع أعمدة الكهرباء المغذية للخربة، وقاموا بقصها بمناشير خشب كهربائية.
وأشارت إلى أن خطرا يتهدد الشبكة في المنطقة، بحيث أصبحت الأعمدة آيلة للسقوط في أية لحظة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال ومستوطنيه يضيّقون على المواطنين في خربة صرة، حيث سلّمت قوات الاحتلال سابقا سكان الخربة إخطارات بهدم سلسلة حجرية وإغلاق كهوف أثرية، ومنعتهم من استخدام بئري مياه قديمين اعتاد المواطنون على استخدامها