رغم الدعم الأمريكي المباشر للإرهابيين تطهير مركز مديرية الزاهر بشكل كامل والمجاهدون يواصلون التقدم لتحرير بقية المناطق في البيضاء

 

مصرع وإصابة أكثر من 100إرهابي ومرتزق وتدمير عدد من آليات العناصر التكفيرية
رئيس الوفد الوطني: هزيمة مرتزقة أمريكا في البيضاء ستعيدها إلى التشدق بالحل السياسي
دعوات واشنطن للسلام تكتيك للخداع ولترتيب أوراق ولملمة صفوف المرتزقة والتجهيزات لعدوان آخر
الشعب اليمني لن يتوقف عن مواجهة المعتدين وأذيالهم مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه ما دام العدوان متواصلاً

الثورة / متابعات

لم تفلح أمريكا مجددا في نصرة مرتزقتها من عناصر تنظيمات داعش والقاعدة بالبيضاء وفشلت في الحيلولة دون تعرضهم لهزيمة نكراء على أيدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية حتى بعد أن أعلنت مؤخرا وبشكل صريح مساندة الإرهابيين المتخفين تحت عباءة ما قالت عنه واشنطن مقاتلي” الحكومة الشرعية” والذين انكسروا ولاذوا بالفرار بعد أن قتل العشرات منهم في معركة تحرير ما تبقى من مناطق محافظة البيضاء.
وتمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية، أمس الخميس من استعادة مركز مديرية الزاهر بشكل كامل ومواصلة التقدم باتجاه باقي المناطق كالشبكة والجمجمة وغيرها، وفقا لما أكده المراسل الميداني لقناة المسيرة.
ونقلت فضائية المسيرة أمس عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بفضل الله من استعادة مركز مديرية الزاهر بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء”.
ووصف رئيس الوفد الوطني في المفاوضات محمد عبدالسلام إعلان واشنطن دعمها للإرهابيين خلال اعتدائهم الأخير على عدد من مديريات البيضاء في الوقت الذي تتشدق فيه بحرصها على السلام بأنه تكتيك مخادع.
وقال عبدالسلام في تعليقه على انتصارات المجاهدين في البيضاء أن أمريكا أعلنت عند بدء الاعتداء الأخير على بعض مديريات محافظة البيضاء أنها تساند تلك العمليات وتقف إلى جانب من وصفتهم بمقاتلي (الحكومة الشرعية) وبالرغم أن أولئك المقاتلين هم من عناصر القاعدة وداعش “، مشيرا إلى أن أمريكا كانت قبل أيام قليلة تزعم أنها سئمت من دعوتنا للسلام والاستجابة للحل السياسي
وأضاف: ولكن واشنطن وفي لحظة فارقة إذا بها تغير في خطابها السابق (التكتيكي المخادع) وتكشف عن موقفها (الاستراتيجي الثابت)، مؤكدا أن أمريكا وبعد هزيمة مرتزقتها الإرهابيين حتما سوف تسارع إلى تغيير خطابها “وسنسمع خلال الأيام القليلة القادمة كيف ستعود لحالتها السابقة وستطالبنا بالاستجابة للسلام وتطلب وقفاً لإطلاق النار وتقول أننا من يعرقل السلام في اليمن !!
واستطرد رئيس الوفد الوطني “تنكشف السياسة الأمريكية المخادعة أمام أي تحول ميداني وتظهر على حقيقتها حين يكون الأمر يسير في صالحها وعندما يتراجع عناصرها وعملاؤها تسارع لتغيير الخطاب ليس استجابة لواقع حقيقي وإنما للخداع لترتيب أوراق أخرى.
وخاطب عبدالسلام أولئك المخدوعين بدعوات أمريكا للسلام بالقول” لو أن أمريكا صادقة في دعواها لأوقفت الحرب والحصار في غضون يوم واحد ولكنها غير جادة وإنما تستخدم تكتيكات في مسار استمرارية العدوان والحصار ليستمر بطرق مختلفة مثل ترتيب اعتداء جديد ولملمة صفوف مرتزقة وتجهيزات لممارسة عدوان آخر .
وأكد رئيس الوفد الوطني مجددا بأن الشعب اليمني لن يتوقف عن مواجهة المعتدين من الغزاة والمحتلين وأذيالهم من الخونة والمرتزقة مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه جل شأنه. ما لم تصل أمريكا وعملاؤها إلى قناعة تامة بوقف العدوان على اليمن وفك الحصار على شعبه.
إلى ذلك اعترفت وسائل إعلام تابعة للعدوان السعودي الأمريكي بانهزام وتقهقر المرتزقة والإرهابيين من مركز مديرية الزاهر ومناطق أخرى بالبيضاء.
وكان الإعلام الحربي وزع الأربعاء مشاهد لتصدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء لزحف واسع شنته العناصر التكفيرية الممثلة بالقاعدة وداعش في جبهتي الصومعة والزاهر بدعم سعودي وأمريكي.
وتظهر المشاهد تمكن مجاهدي الجيش واللجان وأبناء المحافظة من إلحاق خسائر فادحة بالعناصر التكفيرية التي حاولت السيطرة على مناطق من مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء.
كما تظهر قيام قوات الجيش واللجان الشعبية بشن عملية عسكرية معاكسة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية وبالتعاون مع أبناء المحافظة وقبائلها الشرفاء، تمكنوا فيها -بعون من الله- من دحر عناصر الاستخبارات الأمريكية واستعادة وتأمين عدد من المواقع، وسط تقدم مستمر وانهيارات متسارعة في صفوف التكفيريين.
وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 100 من العناصر التكفيرية، كما تمكن الجيش واللجان بالتعاون مع أبناء وقبائل المحافظة من تدمير عدد من آليات العناصر التكفيرية.
وتفتح الانتصارات الاستراتيجية الأخيرة التي حققها المجاهدون في البيضاء – كما يؤكد على ذلك خبراء عسكريون – الباب واسعا أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية لمزيد من الانتصارات في مختلف الجبهات وخاصة في معركة تحرير مارب التي تشهد انهيارات متسارعة لصفوف المرتزقة .

قد يعجبك ايضا