الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن بلاده ملتزمة بالمفاوضات مع السعودية حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، وعبر عن أمله بالوصول الى نتيجة ملموسة لإقامة العلاقات وحل بعض القضايا على الأقل.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة في مؤتمره الصحفي تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف الأخيرة حول استعداد إيران لإيفاد سفير الى الرياض، القول: “ما قاله ظريف ليس بالأمر الجديد.. أيدينا ممدودة دوما لعودة السعودية الى أحضان المنطقة ورؤيتنا إيجابية تجاه المفاوضات معها”.
وهنأ زادة فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية.. معتبراً الحضور الواسع للشعب الإيراني سواء في داخل البلاد او خارجها، بأنه حمل رسائل ايجابية للغاية، ومقدراً مشاركة المواطنين رغم كل الضغوط والمشاكل.
وأضاف زادة: إن “48 من كبار مسؤولي العالم وبينهم 24 رئيس دولة ورئيس حكومة و4 رؤساء برلمانات و18 من الشخصيات القيادية العالمية، باركوا خلال اليومين الماضيين للسيد إبراهيم رئيسي فوزه في الانتخابات.
وحول محادثات فيينا بشأن الملف النووي الايراني وما إذا كانت ستنتهي خلال الاسابيع القادمة أو تُرحَل الى الحكومة القادمة قال زادة: إن “سياسة إيران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير، وهذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الإيراني المفاوض، وليس مستبعدا أن تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية، وهذا موكول إلى قرار الطرف الآخر”.
وأضاف: إن “الدبلوماسيين متفائلون في أن يتم الاتفاق في عهد الحكومة الإيرانية الحالية لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الأمر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الأطراف”.
وأكد زادة التوصل الى نص واضح في محادثات فيينا بشأن جميع القضايا، وما تبقى بحاجة الى قرار سياسي من جميع الأطراف.. مشيراً إلى أن عراقجي رئيس الوفد الإيراني هو الآن في طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات.
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قال زادة: إن “ساليفان والآخرين يعلمون أن إيران لها سياسة واحدة، وأن الاتفاق النووي لم يوقع إلا بعد محادثات صعبة وطويلة، وبالتالي لن يكون هناك محادثات لوضع اتفاق جديد، وإذا كانوا يبحثون عن الثقة فعليهم العودة الى الاتفاق وعدم انتهاك القرار الأممي 2231.