187 مركزاً صيفياً فيها أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة يعمل فيها 457 معلماً ومعلمة

المناشط الصيفية في محافظة ريمة .. أنشطة نوعية وإقبال متزايد

تشهد المراكز الصيفية بمحافظة ريمة زخماً وتفاعلاً رسمياً ومجتمعياً يعكس تنامي الوعي بأهمية تسليح الأجيال الناشئة بالعلم والمعرفة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
يكتسب المشاركون في الدورات الصيفية للعام الجاري فوائد متعددة في استثمار العطلة الصيفية بأنشطة وبرامج دينية وتربوية وثقافية ورياضية وترفيهية واجتماعية هادفة لإيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية حيث يتزايد إقبال الطلاب والطالبات على المراكز والدورات الصيفية بمديريات المحافظة التي تحظى باهتمام ورعاية مباشرة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. صحيفة “الثورة” التقت العديد من القيادات والمسؤولين والمثقفين في المحافظة لمعرفة أهمية تلك المراكز فكانت الحصيلة كالتالي :
لقاءات/ خالد الجماعي

حمايتهم من الحرب الناعمة
البداية مع وكيل المحافظة الشيخ/حافظ الواحدي الذي تحدث الينا قائلا : قال الله تعالي” (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) وتحت شعار “علم وجهاد” فقد بدأنا بفتح المراكز والمدارس الصيفية على مستوى المحافظة والمديريات ونحن في قيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة ممثلة باللواء فارس مجاهد الحباري محافظ المحافظ عملنا على تذليل الصعوبات التي تعرقل تنفيذ الأنشطة وبقدر المتاح، ومن هذا المنطلق ندعو الآباء وأولياء الأمور في جميع مديريات المحافظة وعلى مستوى العزل والقرى للإسهام الفاعل إلى الحث والدفع بالطلاب والطالبات للمدارس الصيفية وتسجيلهم فيها لضمان استغلال إجازتهم الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتزويدهم بالعلم والمعارف وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم من خلال العديد من البرامج والأنشطة ” الثقافية ، الصحية ، الرياضية ، التعليمية ، المهنية ، التأهيلية ”
التي سوف يتلقونها في المدارس الصيفية والتي تكفل حمايتهم من الحرب الناعمة والانحراف الفكري والثقافي. بتعلم القرآن الكريم وعلومه الدينية والثقافية..
إضافة إلى ما يمثله التحاق أبنائنا الطلاب والطالبات بالمدارس الصيفية من رسالة لدول العالم بصمود وثبات اليمنيين في مختلف الجبهات.. نأمل التفاعل والحث والاهتمام انطلاقا من الاستجابة لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) وكما ندعو رجال الخير للتفاؤل مع أنشطة المراكز وتمويلها بما تحتاج من آجل نجاح الأنشطة الصيفية بالشكل المطلوب.

بالثقافة القرآنية
بدوره تحدث الأخ مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأخ/ محمد قاسم التوعري قائلا: يتزايد إقبال الطلاب والطالبات على المراكز والدورات الصيفية بمديريات محافظة ريمة.
وتشهد المراكز الصيفية في ريمة زخماً وتفاعلاً رسمياً ومجتمعياً، يعكس تنامي الوعي بأهمية تسليح الأجيال الناشئة بالعلم والمعرفة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
وتكتسب الدورات الصيفية هذا العام أهمية بالغة في استثمار العطلة الصيفية بأنشطة وبرامج دينية وتربوية وثقافية ورياضية واجتماعية هادفة لإيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
وقد شرعت اللجنة الفرعية للمراكز والدورات الصيفية في تدشين الأنشطة الصيفية بمختلف مديريات المحافظة، ومتابعة برامجها المتنوعة، من خلال النزول الميداني، بما يكفل تحقيق أهداف الدورات الصيفية في تنمية وصقل مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم وتعليمهم الواجبات الدينية والقرآن الكريم وعلومه.

أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة
وأوضح رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية التوعري أن عدد المراكز الصيفية بمديريات المحافظة تجاوزت 187 مركزا صيفيا، تستوعب أكثر من 7 آلاف وثلاثمائة وسبع وعشرين طالباً وطالبة، يعمل فيها أربعمائة وسبعة وخمسون معلماً ومعلمة، حتى الأسبوع الماضي.
ولفت إلى الإقبال المتزايد للطلاب والطالبات على المراكز الصيفية بمديريات المحافظة، في ظل الدعوات المتكررة لأولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالدورات والمراكز للاستفادة من أنشطتها .. مشيداً بجهود اللجان التنفيذية والإشراقية والمجتمعية وتفاعلها مع أنشطة المراكز الصيفية.
وأكد أهمية الدورات الصيفية لترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والشباب، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من استهداف للهوية اليمنية ومحاولة طمسها من خلال الحرب الناعمة التي تشنها الماكينة الإعلامية التابعة لدول تحالف العدوان.
وبين أن الخطة العامة للمراكز الصيفية، تتضمن أنشطة في تعليم الواجبات الدينية والقرآن الكريم وعلومه ومسابقات ثقافة وحلقات ذكر وأنشطة رياضية وترفيهية وتوعوية وزيارات ميدانية، وتنمية مواهب الطلاب في مجالات الشعر والإنشاد والمسرح.
ودعا التوعري إلى تعزيز الدور المجتمعي بدفع الطلاب للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية وإنجاح أنشطتها والمساهمة في توفير احتياجات المراكز المغلقة من الغذاء والسكن لمنتسبيها.
وحث على تكامل الجهود والمتابعة والإشراف على المراكز والدورات الصيفية، وتذليل الصعوبات بما يكفل إنجاحها وتحقيق أهدافها.
مشيراً إلى دور قطاع التربية بريمة في تنفيذ موجهات قائد الثورة الخاصة بتنشئة الأجيال على ثقافة القرآن الكريم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
ولفت إلى التنسيق بين مدراء المراكز الصيفية بالمديريات واللجان التربوية والإشراقية والمجتمعية في تنفيذ الأنشطة في إطار خطة وزارة التربية .. حاثاً مدراء المناطق التعليمية والمدارس والكوادر التعليمية، على تكثيف الجهود وتفعيل البرامج التعليمية والعلمية والرياضية والثقافية الهادفة تعميق الولاء والانتماء الوطني في أوساط النشء والشباب.
وأضاف مدير مكتب التربية أن المراكز الصيفية للعام الجاري تحظى باهتمام كبير من قيادات الدولة ووزارة التربية والتعليم، ما انعكس ذلك على تفاعل وإقبال الطلاب والطالبات للالتحاق بالمراكز وأنشطتها.
في حين تبقى المدرسة أهم المؤسسات التربوية الكفيلة بتنشئة الأجيال وتنمية شخصياتهم وتلقيهم للمعارف والمعلومات والمهارات التي تنمي السلوك المعرفي والبيئي في أوساطهم.

ازكى لهم واصلح
من جانبه أوضح الأخ محمد مرشد الناحتي مدير عام الشباب والرياضة فقال: نعلم أبناءنا حفظ وثقافة القرآن الكريم ونكتشف المواهب ونسقل، المهارات ذلك ازكى لهم وأصلح.
تكمن أهمية برامج وأنشطة المراكز الصيفية لتحصين شبابنا من الضياع وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والهدامة وتنمية قدرات ومهارات الطلاب في القراءة والكتابة وتعلم القرآن الكريم إضافة إلى اكتشاف ودعم وتشجيع المواهب المختلفة.
فالمدارس الصيفية قد أنشئت من واقع الوعي لما يحيكه أعداء الإسلام من مؤامرات ثقافية لتدجين الأمة الإسلامية خاصة الأجيال الناشئة التي فتحت أعينها على واقع توجد فيه تقنيات متطورة تتعمد المسخ الشيطاني لعقول المسلمين كما أن الدورات الصيفية تحصن شباب المجتمع اليمني من الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع المسلم بالشذوذ وتخلق هذه الدورات في المجتمع المسلم روحية الأنبياء والرسل والارتباط بالله سبحانه وتعالى، وروحية الاعتصام والتمسك بحبل الله وبعروته الوثقى والمراكز الصيفية تشكل الخطر الأكبر على الأعداء وهي بمثابة السيل الجارف الذي سيغرق كل خبثهم..
فالعدو يدرك جيدا ان تحصين الأجيال من الثقافات المنحرفة وارتباطهم بثقافة القرآن تعتبر لديهم أخطر من السلاح النووي.. أن إقامة المدارس الصيفية بشكل مكثف سيجعل الجميع وخصوصا الأجيال الصاعدة فاهمين ومستوعبين للمشروع القرآني عن كثب، بما يجعلهم صمام أمان للدين وللوطن.
ومن مسؤوليتنا، جميعا ان نحرص، على ترجمة أهداف وخطط عمل الدورات الصيفية تنفيذا للموجهات الرئيسية التي تضمنتها كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله بخصوص تعزيز الجهود وتوحيدها في إنجاح الرسالة التنويرية للمراكز الصيفية وإعداد جيل واعٍ متسلح بثقافة القرآن والعلوم النافعة وان المراكز الصيفية في ريمة تحظى باهتمام كبير في الجانب الشبابي والرياضي كألعاب كرة القدم والطائرة والسباق والسباحة، والرحلات المرافقة للبرامج الدراسية والثقافية والعلمية في كافة المراكز بأذن الله، فلتتحصن الأجيال وليمت العدو غيظاً. وليتمتع شباب المجتمع اليمني المؤمن بالثقافة القرآنية التنويرية العظيمة، وتنمي مهارات الشباب، وتسقل، المواهب، المختلفة بإذن الله.
يُمكن الجزم بسهولةٍ أنّ المراكز الصيفيّة لم تقم في أي دولةٍ عربيةٍ على الإطلاق سوى اليمن، لأنَّ حُكّام العرب المُستبدّين لم يعيروا اهتماماً بهذا المجال الأهمّ في تغذية نفوس الأجيال، بينما هذا الأمر المتوقع كالمعتاد لدى من فقههم يمان كما قال عنهم سيّد الرسل ومعلّمنا الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلّم – قد أبكروا في مواجهة التحديّات والأخطار المُحدقة التي توقع الجيل في شراك الأعداء.. والسّبب في ذلك أنَّ تأريخ اليمن لم يُلطّخ بالعمالة لشياطين الأمريكان ولعفاريت الصّهاينة ولمشعوذي بني سعود كما تلطّخ الأعراب بالعمالة والتّطبيع المفتوح للصهاينة، وثاني هذه الأسباب: استناداً إلى ما شهده الرسول الأعظم عن اليمنيين وعن هويّتهم وعن عروبتهم العاربة.. فإنَّ أولئك لن يتمكنوا من الغلبة على هذا الجيل المُجنّد والمُحصِن بدرع الله الواقي وبدرع المسيرة القرآنيّة التي أخرجتهم من الظُلمات إلى النّور..
إن هذه المرحلة كما يراها ويصفها السيد القائد، والتي يواجه فيها شعبنا اليمني المسلم العزيز العدوان الأمريكي السعودي الظالم، والذي هدف أيضاً إلى تدمير كل ما من شأنه أن يساعد على التعليم: المدارس، التجمعات التعليمية في كثيرٍ من المناطق، المساجد، وسعى كذلك إلى التأثير بأنشطة تضليلية يحركها في الساحة بشكلٍ أو بآخر، بعنوانٍ أو بعنوانٍ آخر، ونحن نواجه هذا التحدي من جانب، ونحن نعيش في ظل نعمة الحرية والاستقلال والكرامة، التي يتهيأ لنا فيها التحرر الفكري، والتحرر الثقافي، والانعتاق من رِبَقْ العبودية الثقافية، والأغلال التضليلية الفكرية الهدّامة، أيضاً هناك فرصة حقيقية وفرصة مهمة لنشاط ثقافي، وعملية تعليمية نسعى فيها أن تكون مبنيةً على أسسٍ صحيحة، وعلى أسسٍ سليمة، وعلى توجهاتٍ وبأهدافٍ سليمةٍ وصحيحةٍ أيضاً.
وما حرص السيد العلم قائد المسيرة القرآنية حفظه الله ورعاه بالمراكز الصيفية ودعوته إلى تحرك الجميع لإنجاحها دفعا ودعما وتجاوبا إلا لأنه يعلم علم اليقين أن ثمار نجاحها عظيمة وكثيرة تبدأ بالفرد وتنتهي بالمجتمع ويكفي لندرك أهميتها ان نتأمل الحملة المكثفة لأبواق النفاق وقوى العدوان لمحاربة إقامة هذه المراكز وإصابتهم بحالة الخوف والقلق من استمرارها إذ أن ذلك يعكس إدراكهم لقوة الحق في بناء الأمة وأن هذه الخطوة تحصين لأبنائنا ضد كل مؤامراتهم.

الروح الجهادية
وقال الأخ/ صادق الحارسي – مدرس في المركز الصيفي: تكمن أهمية المراكز الصيفية كأهمية الدراسة تماما وعلاقتهما تكامليه . كتلازم الروح الإيمانية والروح الجهادية في الشخص فكلما ارتفعت الروح الإيمانية في الطالب كلما ارتفعت الروح الجهادية والعكس فالمعرفة والعلم والتعلم في المدارس الرسمية لا تكتمل ولا تستمر ولا تستقيم لدى الطالب الا بالالتحاق بالمراكز الصيفية فهي بمثابة مستقبل للحصيلة المتواجدة في فكر وعقل الطالب وإسقاطها على الواقع وتنميتها وتطوير القدرات والمهارات المعرفية والحركية والعقلية وتفعيلها بالشكل الصحيح وربطها بما يعزز الروح الإيمانية والعلمية معا لدى الطالب وبما يرضي الله سبحانه وتعالي ويحقق الغاية من العلم والدراسة .
بدوره اكد ابوزين العابدين النهمي – مدرس بالمراكز الصيفية انه يجب علينا أولاً أن نقنع أولادنا بالالتفات لأهمية المراكز الصيفية ومردودها على تربية وتشكيل ثقافتها على خلفية الثقافة الحقيقية المرتبطة بديننا وأعرافنا وعاداتنا، مما يجعل منهم أفرادا أسوياء متعايشين مع مجتمعهم بشكل طبيعي، ليصبحوا جيلا هادفا يؤثر في مجتمعه ويساعد على إنمائه.
المراكز الصيفية ستخلق بداخل أولادنا المثل العليا، وتزرع بداخلهم مكارم الأخلاق، وتنمي عقولهم بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء ،وأكثر من هذا وذاك ستعرفهم بآيات الله وتقربهم من كتابه الجليل وبصور مبسطة ترغبهم في ذلك .
اليوم المراكز الصيفية تتخذ مع الطلاب عامل التشويق، وخلق روح المنافسة، وتستخدم معهم طرق سلسلة لإدخال المعلومات عكس الطرق الروتينية التي يرونها مملة في المدراس النظامية.. اتجهوا نحو تلك المراكز الصيفية لأنها تنمي جيلا صاعدا جيلا مسلحا بالعلم والتقوى وليست كما يظن بعض الناس مراكز مذهبية طائفية، بل مراكز لتنشئة جيل واع مثقف.
أما الأخ محمد يوسف داود عبدالله الخضمي – مدرس بالمراكز الصيفية فيرى ان المدارس الصيفية فرصة كبيرة يستفيد منها أبناؤنا الطلاب في شتى نواحي المجالات والمعارف والمهارات, فهي تعتبر بمثابة تعزيز للقدرات وتهيئه للطلاب من اجل الإقبال على دراستهم الصيفية في المدارس وهم يمتلكون مختلف الطاقات التي تمكنهم من تلقى دروسهم بشكل ممتاز ويحققون اعلى المراتب والدرجات , لأنهم انتقلوا من مدارس صيفية كانت لهم مجرد اعداد وتهيئة اهتموا من خلالها في بناء الطاقات وعززوا من مهاراتهم واستفادوا بما يحقق لهم رغباتهم وكل ما يفكرون به, لان هذه المدارس تجعل الطلاب يمثلون نواه لتشكيل معظم الجوانب التي تعزز لديهم الولاء وتغرس فيهم حب الإيمان والأوطان وتبعدهم عن تكنولوجيا التطور الحديث المتمثل بشكله السلبي في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي غير المستفاد منه والتي غالبا ما تفسد الطلاب أثناء إجازاتهم المدرسية وهذا ما قد يشكل انحرافاً خطيراً للعديد من الطلاب.
من هنا يكون الاعداد الصحيح والجهوزية التامة لبناء الأجيال وتنمية القدرات من خلال التجهيز للعديد من المواد النافعة لهم والخادمة لمصالح الطلاب ولهذا فقد عمدت وزارة التربية والتعليم إلى توفير وتجهيز مختلف المواد التي تساعد الطلاب في الاستفادة من دراستهم الصيفية ورفدها بمختلف عوامل النجاح لتقع المسؤولية على عاتق الدولة لرسم الطرق الصحيحة والأهداف الملبية لرغبات الأبناء ويتطلب وضع مختلف السبل الكفيلة لتحقيق النجاحات والعمل بمصداقية كاملة وواضحة في جميع المحافظات.
وتحدث الأخ عبدالفتاح إسماعيل العزي: المدارس الصيفية تحقق الآمال وتبنى جيلاً مستعداً لقادم المعارف ومتطلعاً لتحقيق ما يطمح لأجله وخدمة شعبه ووطنه ينبغي تكاتف الجميع وهنا تقع المسؤولية الأولى على أولياء الأمور للدفع بأولادهم إلى المدارس الصيفية لتلقى العلوم المعرفية التي تساعدهم في قادم دراستهم وهي بمثابة تعزيز للذاكرة ورفدها بحوانب للعطاء والمثابرة في التحصيل الإضافي لمخزونه العلمي .
وعلى هذا الصعيد تتوفر لأبنائنا الطلاب فرص كثيرة للالتحاق بالمدارس الصيفية هم بحاجة مهمة للالتحاق بها لتلقى العديد من المعارف والثقافات الصحيحة وتنمية عالية للمهارات المختلفة وتقوية لبعض موادهم العلمية تخلق لهم الكثير من الجوانب التي يستفيدون منها وتجعلهم اكثر جاهزية واستدراكاً للعديد من الأمور التي تساهم في رفع كفاءاتهم وتطور من مفاهيمهم ومعارفهم في شتى المجالات المختلفة ومن هنا فالمدارس الصيفية هي بمثابة استفادة متنوعة في شتى نواحي المجالات المختلفة التي تطور الطالب وتجعله اكثر قابلية لتلقي العلوم المستقبلية لانه ارتفع لديه القابلية الكبيرة التي تلقاها من خلال انخراطه في المدارس الصيفية التي تحصل من خلالها على كم هائل من القدرات والمعارف والعلوم والمهارات.
ويرى الأخ أبو العز العزي – مدرس بالمراكز الصيفية انه واجب على الجميع الدفع بأبنائهم الطلاب والطالبات إلى المدارس الصيفية لانها تعتبر محطات إيمانية بحيث يكون هناك جيل واعٍ فالحمد والشكر الله أن الله أعطانا قيادة حكيمة رشيدة تعطينا وتعلم أبنائنا الطلاب مواقف وتعلم مكارم الاخلاق والسلوك الحسن .. نحمد الله ونشكره على أن رزقنا بقيادة ربانية تستمد من الله تعالى وتشجع أبناء
نا الطلاب على تعلم القرآن والأخلاق الحميدة وهذه المدارس الصيفية تغيظ وترعب الأعداء اليهود فاليهود والأمريكان يريدون لأبناء الأمة العربية ان يكون لديها جيل فاسد جيل مفسبك مأنتر لايعي ما يحاك ضد أمته وضد دينه .
ويدعو كل الآباء والأمهات وأولياء الأمور للدفع بالأبناء إلى المدارس الصيفية حتى يأتي وقت الدوام الرسمي لبدء الدراسة وكل أبنائنا مزودين بطاقة إيمانية وخصوصاً الأطفال الذين في مستويات صفوف التعليم الأساسي من صف أول ابتدائي حتى الصف السادس يكون الطفل يعرف يقرأ القرآن الكريم بإتقان وفصاحة.

قد يعجبك ايضا