الثورة نت/
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن عدم دفع مستحقات إيران إلى الأمم المتحدة سببه العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن ظريف في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قوله: إن “الحظر المصرفي الأمريكي الأحادي هو السبب في عدم دفع إيران حصتها إلى الأمم المتحدة وبالتالي فإن تعليق حق إيران في التصويت داخل المنظمة أمر مرفوض”.
وأضاف: “كما تعلمون ويعلم العالم أجمع أن الشعب الإيراني يواجه حربا إقتصادية غير مسبوقة (بل إرهاب اقتصادي) منذ قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالخروج من طرف واحد من الاتفاق النووي مع إيران، والذي يتواصل في زمن الرئيس الحالي حيث يستخدمه كورقة مساومة.”
وأكد أن إجراء الأمم المتحدة بسلب حق الشعب الإيراني في التصويت داخل المنظمة الدولية إجراء خاطئ وغير منطقي.
وتابع قائلا: إن “أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يمنع إيران من استخدام ونقل الأموال حتى لشراء الدواء والغذاء، فما بالك بدفع مستحقاتها الى الأمم المتحدة، والمؤسف أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يكترث لهذه الجريمة طوال السنوات الثلاث الماضية”.
وشدد على أن الإجراءات الأمريكية غير القانونية وإرهابها الاقتصادي عرقل إمكانية إيران لنقل مستحقاتها المالية لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى حيث قامت أمريكا بوضع قيود شديدة على الارتباط المصرفي لإيران بالعالم الخارجي وتجميد عدة مليارات من أرصدتها في كوريا الجنوبية واليابان والعراق وبعض البنوك الدولية الأخرى.
كما أكد وزير الخارجية الايراني في ختام رسالته للأمين العام أن بلاده ملتزمة بشكل كامل بأداء مستحقاتها للأمم المتحدة، وبمجرد زوال الظروف القاهرة التي سببتها الإجراءات الأمريكية الأحادية غير القانونية، ستواصل إيران دفع مستحقاتها للأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية.