تشكيلة منتخب اليمن في تصفيات كأس آسيا المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في قطر 2022م وكأس آسيا 2023م تضم كلاً من : محمد عياش، مدير عبد ربه، علاء الدين نعمان، أحمد السروري، محسن قراوي، عبدالواسع المطري، أحمد الصادق، مناف سعيد، ناصر محمدوه، محمد بقشان، عماد منصور”.. 5/6/2021م، تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022م، وكأس آسيا الصين 2023م “الجولة السابعة”،10/9/ 2019م تصفيات آسيا لكأس العالم اليمن 2/ السعودية 2، 16/11/2018م مباراة ودية بين المنتخبين السعودية 1 / اليمن صفر،21/2/2006م كأس آسيا السعودية 5/ اليمن صفر، 10/10/2006م كأس آسيا /السعودية 5 اليمن صفر، 5/10/2003م كأس آسيا السعودية 7 / اليمن صفر، 21/10/2003م كأس آسيا السعودية 3 / اليمن 1، مدخل فقط لتأكيد أن منتخبنا ليس حديث الهزائم من منتخب السعودية، مع الفارق أن منتخب اليوم خاض مباراة وهو مشحون بعواطف الانتماء إلى أرض اليمن السعيد وبداخل كل لاعب صراع مع واقع آل سعود العدائي لليمن وواجب تمثيل اليمن رياضياً وتنفيذ استحقاق التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022م، وبدون الخوض في الانتماء والولاء الوطني والخيانة والارتزاق، ومفهوم الفصل بين الرياضة والسياسة.. ما قدمه المنتخب من مستوى شيء طبيعي لاعتبارات عدة، منها إشراك المحترفين في الخارج في صفوف المنتخب وهذا الموضوع.. منتخب الكبار.. منتخب النخبة الوطني.. منتخب اليمن فشل في إسعاد اليمنيين.. الفشل ليس بسبب اللاعبين ولكن بسبب فشل الاتحاد وعدم جديته في تحضير المنتخب للمنافسات.. فشل الإعداد.. فشل التحضير الجيد للمنافسة.. فشل الجهاز الفني.. فشل المدرب الذي لم يكن لديه تكتيك مناسب لإدارة المباراة.. بحسب تصريحه في المؤتمر الصحفي عقب هزيمة المنتخب الذي أكد فيه أن سبب الهزيمة هو تفاجؤ المنتخب بهدف أول ثم ثانٍ ثم ثالث..
لماذا يا خليفة نعاش لم تقم بتغيير خطتك وإشراك الاحتياط أمثال الداحي؟.. لن أضع اللوم على الفريق، فقد لعب المباراة بعد توقف ما يقارب عشرين شهراً عن الالتقاء وتنظيم مباريات ودية تجريبية، كذلك غياب الدوري وغياب المنافسات الداخلية بين الأندية، بسبب استمرار الحصار والعدوان وتشتيت اليمنيين ومحاولة تمزيق وحدتهم.. أيضا تجمع المنتخب وقيامه بحصص تدريبية بعد انقطاع في محافظة شبوة التي تفتقر للكثير من الوسائل المناسبة لإعداد وتحضير منتخب.. الفشل ليس بسبب الفريق وإنما يعود الفشل للاتحاد وجهازه الفني والإداري..
يا اتحاد كرة القدم إن غياب استراتيجية التكوين والإعداد والتحضير داخل المنتخبات والأندية هو السبب الرئيسي لفشلنا في تحقيق إنجاز كروي رقمي والخروج من المباراة بنتيجة تلبي طموحات جمهور كرة القدم اليمني، لم يفشل المنتخب في تأدية واجبه الوطني ولم يقصر اللاعبون رغم القلق والخوف من المباراة، وإنما فشل القائمون على المنتخب وقصَّر الاتحاد في أداء واجبه والعمل بوطنية وولاء لليمن.
هناك عوامل أخرى نفسية أثرت على أداء اللاعبين منها كما أسلفنا القلق والخوف وعدم الانسجام بين اللاعبين نتيجة عدم تكثيف اللقاءات الودية وتهيئة الأجواء المناسبة لالتقاء اللاعبين ببعض وخصوصا اللاعبين المحترفين المتواجدين في صفوف الأندية العربية، وكذلك خضوع اللاعبين للفحوصات المتكررة نتيجة انتشار وباء كورونا، وقلقهم من وجود إصابات في صفوف المنتخب.. وعلى الرغم من تأكيد الفحوصات سلامة كل أعضاء الفريق وعدم حملهم فيروس كورونا، إلا أن هذه الإجراءات قد تركت أثراً سلبياً لدى اللاعبين.
ومن ضمن الأسباب تأثر اللاعبين بوفاة المدرب سامي نعاش، لما كان يمثله من ثقل فني ومعنوي، ولما كانت تربطه من علاقة إنسانية قوية باللاعبين، وبالتالي فإن الفوز والخسارة أمران حتميان في عالم كرة القدم لا يمكن أن يجتمعا معا في آن واحد، لذلك نقول لمنتخبنا ما قصرتم وقد أديتم ما عليكم بحسب الإمكانيات المتاحة وعلى ضوء الظروف المحيطة بكم، لكننا ننتظر منكم الأفضل في المباراة القادمة، ونعول على وطنيتكم وحبكم لليمن السعيد وشغفكم في إسعاد الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين يعانون بسبب الحصار والعدوان.