الثورة نت|
نظم مكتب رئاسة الجمهورية والجهات التابعة له اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي وأحمد غالب الرهوي .
وفي الفعالية، أكد النعيمي أن الصرخة والشعار الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجوه المستكبرين كان له الأثر الكبير في استنهاض الأمة.
ولفت إلى أهمية المشروع القرآني والاقتداء به، للنهوض بالمجتمع والأمة وتحقيق الغايات المنشودة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وتطرق النعيمي إلى ما جسده الشعب الفلسطيني من صمود وما حققه من انتصار على الاحتلال الصهيوني .. مؤكدا ثبات موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ورئيس هيئة رفع المظالم القاضي عبدالملك الأغبري ورئيس المركز الوطني للوثائق بمكتب الرئاسة القاضي على أبو الرجال ووكيل المركز على طواف ورئيس المركز الوطني للمعلومات مسعد النمري أكد عضو اللجنة الثقافية بمكتب أنصار الله يحيى قاسم أبو عواضه، أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد اثبت تأثيره الايجابي منذ انطلاقه في العام 2002م.
وأشار إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة وخاصة اليمن جراء الهمجية الأمريكية عززت الحاجة إلى إطلاق الصرخة ورفع الشعار والتمسك بالمشروع القرآني.
فيما أكد رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي، أن الشعار كان له العديد من الأهداف الواقعية والعملية التي حطمت جدار الصمت وانتقال الأمة من حالة اللاموقف إلى حالة الموقف.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من رؤساء الدوائر وموظفي مكتب الرئاسة ومسؤولي الجهات التابعة للمكتب، قصيدة للشاعر نشوان الغولي وعرض عن الصرخة ودوافع الشهيد القائد لإطلاقها وما حققته على المستوى الداخلي والخارجي.