فعاليات متنوعة إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين

الاحتفالات تؤكد أن الصرخة مشروع توعوي وإرشادي لإخراج الأمة من الهيمنة والاستبداد

الثورة /سبأ

في إطار الاحتفالات التي تشهدها أمانة العاصمة والمحافظات إحياء للذكرى السنوية للصرخة، نظمت العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية أنشطة وفعاليات متنوعة أكدت على الدور المهم والمؤثر للصرخة في استنهاض همم الشعوب ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

أمانة العاصمة
فقد نظّمت الهيئة العامة للأوقاف ودائرة العلماء والمتعلمين لأنصار الله أمس بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين بعنوان “الصرخة عنوان لمشروع عملي للأمة لتصحيح واقعها ومواجهة تحدياتها”.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد، أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أن الكفر بالطاغوت والتبرؤ منه، ضرورة دينية.
وقال” الطاغوت يتمثل في عمل وأشخاص وجماعات فاسدة وظالمة ودول مستكبرة، ولا يكتمل إيمان العبد حتى يؤمن بالله ويتبرأ من الطاغوت وأهله “.
ولفت العلامة شرف الدين، إلى أن إطلاق الصرخة جاء بعد تأمل وتدبر للواقع والنصوص القرآنية والنبوية وما يجب على الإنسان القيام به في الوقت المعاصر .. معتبرا الصرخة براءة من الظلم وأهله، ولا أظلم من أمريكا وإسرائيل في المرحلة الراهنة.
وأشار إلى أن الشعار جاء ليعبر عن الموقف الصحيح الذي يجب أن يتخذه المسلم لمواجهة الأعداء.. داعياً إلى التحرك الجاد لمواجهة الأعداء ومشاريعهم التآمرية ضد الأمة.
وقال” أمريكا حركت الجيوش العربية والإسلامية للقتال نيابة عنها، كما حصل في أفغانستان وحشدت الحركات والجماعات في أكثر من منطقة لصالحها، وعندما تعلق الأمر بالمسجد الأقصى، رفضت تلك الجماعات وقالت طاعة ولي الأمر واجبة والمظاهرات ليست ضرورية ومعركة سيف القدس عبثية”.
ولفت مفتي الديار اليمنية، إلى أن شعار الصرخة اختزل معاني كثيرة، ومن يحمل الشعار لا بد أن يعرف معانيه، وأن يكون صادقاً في قوله وفعله لأن التبرؤ من الطاغوت، تبرؤ من الشرك والفساد والظلم.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى تزامن إطلاق شعار الصرخة مع الحرب الكونية التي شنتها أمريكا على شعوب العالم العربي والإسلامي عقب أحداث 11 سبتمبر.
وأوضح أن إطلاق الشهيد القائد لشعار الصرخة، كان نابع من تحمله للمسؤولية والبحث عن مخرج للأمة آنذاك من خلال مشروع التوعية والإرشاد والتثقيف والانتقال إلى مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني والفكر التكفيري.
وأكد العلامة الحوثي أن صرخة الشهيد القائد كانت جزءاً من مشروع قرآني، ارتكز على أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لإخراج الأمة من واقعها المظلم وربط الناس بالله عز وجل وشدّهم إلى كتاب الله وتوحيد القيادة والأمة وترسيخ مبدأ الجهاد والتضحية في سبيل نصرة الأمة وقضاياها.
واعتبر انتصار محور المقاومة في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان ضد قوى الاستكبار، نتاجا للسير على منهج المقاومة والحرية والتضحية.
بدوره أشار ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة إلى أن فلسطين أرض أعلى الإسلام مكانتها، لكن المؤامرات توالت عليها منذ وعد بلفور عام 1917م.
وأوضح أن ترامب حاول طي صفحة قضية فلسطين العادلة بمؤامراته وإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.. منددا بتماهي بعض الأنظمة العربية مع دعوات ترامب وهرولتها للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكد أبو شمالة أن استفزاز الكيان الصهيوني زاد من عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والأقصى .. مشيراً إلى أن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وأراضي 48 والشتات تحت راية المقاومة التي أظهرت قدرتها على ردع الكيان الصهيوني رغم الحصار المفروض عليها.
وأشاد بموقف الشعب اليمني في دعم فلسطين وقضيته العادلة .. مثمناً دعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للتبرع لصالح الشعب والمقاومة الفلسطينية والتي تنم عن استشعار للمسؤولية ووحدة الموقف والمصير بين الشعبين الفلسطيني واليمني.
فيما أشار خطيب الجامع الكبير بصنعاء العلامة حمدي زياد والعلامة أحمد بن صلاح الهادي إلى الصرخة وحدت الجميع وكسرت حاجز الخوف في مواجهة قوى الاستكبار.
واستعرضا أهداف شعار الصرخة في توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها واستنهاض الهمم والتنبيه من تحركات الأعداء ومخططاتهم.
ولفت العلامة زياد والعلامة الهادي، إلى أن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهاض الأمة بالمشروع القرآني.
ودعا المشاركون في الفعالية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد الصف والتلاحم للدفاع عن القدس الشريف والتمسك بالمشروع القرآني واستمرار رفد الجبهات والحث على مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤول دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله علي جران ومسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله حسن الحمران وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، قصيدة للشاعر هادي الرزامي.
وأُقيمت بمديرية بلاد الروس محافظة صنعاء أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، نظمها مكتب الإرشاد بالتعاون مع المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بالمديرية.
تناولت الفعالية بمركز الإمام علي بمنطقة عافش، بحضور وكيل المحافظة أبو نجوم المحاقري ومدير التربية بالمديرية مطهر الزوار وقيادات إشرافية ووجهاء ومشايخ، قيم ومعاني الشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمخاطر التي تتربص بالأمة.
واعتبرت كلمات الفعالية شعار الصرخة رمزاً للعزة والكرامة في مواجهة قوى الطاغوت ومناهضة مشاريع الاستعمار.
وحثت على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الأمة.
تخلل الفعالية قصائد شعرية وفقرات انشادية.

الحديدة
فيما دشن مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والوحدة الثقافية بالتنسيق مع وحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة أمس قافلة توعوية بمديريتي الحوك وبرع في اطار إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار ” الصرخة سلاح وموقف”.
تهدف القافلة التي تستمر أسبوعين بمشاركة كوكبه من العلماء والمرشدين توعية وتثقيف المجتمع والطلاب في المساجد والمراكز الصيفية ومجالس أحياء المديريتين بأهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة وأنها جزء من مشروع قرآني، ارتكز على أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لإخراج الأمة من واقعها المظلم وربط الناس بالله عز وجل وشدهم إلى كتاب الله وتوحيد القيادة والأمة وترسيخ مبدأ الجهاد والتضحية في سبيل نصرة الأمة وقضاياها.
وفي التدشين أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة من خلال إقامة الفعاليات وأنشطة الإرشاد والوعظ وتجسيد الشعار قولا وعملا في مواجهة مخططات العدوان التي تديرها دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتنفذها أنظمة العمالة والخزي والعار على الشعوب والدول العربية والإسلامية خاصة محور المقاومة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وتعزيز الصمود والارتباط بالهوية الإيمانية والخروج عن الوصاية الخارجية.
وتطرق الورفي إلى عجز دول العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني في تحقيق أهدافها في اليمن.
وأوضح أنه ستلي تسيير هذه القافلة فعاليات إرشادية وتوعوية ضمن خطة المكتب لإحياء مثل هذه المناسبات العظيمة وبما يعزز الانتصارات والملاحم البطولية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات.
وجدد في كلمته التأكيد على ضرورة استمرار حملة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني.
فيما أشار نائبا رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي ورئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل إلى أهمية الشعار في تعزيز الصمود لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة والعدوان على اليمن.
وتناولا مواقف العزة والكرامة للشهيد القائد حسين بدر الحوثي – سلام الله عليه – ووقوفه في مواجهة الطغاة وإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرق العضابي والأهدل إلى مواقف الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة بما فيها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأولى للأمة .. وباركا العملية العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محور جيزان.

البيضاء
كما شهدت مدينة البيضاء أمس وقفة احتجاجية قبلية مسلحة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت عنوان “الصرخة ،سلاح وموقف”.
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص ومدير عام مديرية الرياشية عبدالرحمن علي الحبسي ومدير عام مديرية الشرية ياسر علي إدريس ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد سالم الزلاف ومشرف عام مديرية مدينة البيضاء محمد علي الاشموري ومدير أمن مدينة البيضاء الأخ منير السماوي وممثل المكتب الإشرافي بمدينة البيضاء محمد علي الاشموري ومدراء المكاتب التنفيذية والمكاتب الاشرافية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والأمنية وحشد كبير من المواطنين.. الأعلام اليمنية وأعلام فلسطين ولافتات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مرددين هتافات الحرية المنددة بالجرائم الأمريكية وحلفائها بحق شعوب المنطقة.
وفي الوقفة الاحتجاجية أشار رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص إلى مساعي ومخططات الأعداء الرامية إلى استهداف الهوية والقيم الإيمانية والدينية والسيطرة على مقدرات الأمة..مؤكدا أن الشعار أحد أهم أسلحة معركة الوعي في مواجهة الأعداء. لافتا إلى معاني ودلالات مشروع الشهيد القائد والذي يمثل مصدر كرامة وعزة لأبناء اليمن ..
وأكد المدير العام الرصاص أن الصرخة في حد ذاتها تحمل في ألفاظها بنود النصر الحقيقية وأركانه الأساسية المتمثلة في التوكل على الله وتعظيمه والبراءة من أعداء الله.
وأشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء بالانتصارات العسكرية في عملية جيزان والتي جسدت قوة وبأس الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن بمحافظة البيضاء العلامة محمد أحمد السقاف أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وأطماع العدوان في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من الغزاة المعتدين.
ولفت إلى أهمية الشعار في التحرر من التبعية لدول الاستكبار والهيمنة واستنهاض الأمة ونشر الوعي للتنبه للمخاطر التي تهددها.
وتناول السقاف أسباب ضعف الأمة جراء الارتهان للمشاريع الصهيونية وأهمية ترسيخ مفاهيم الشعار لتحصين الأمة من أي اختراق وإيجاد حالة من الوعي والسخط ضد الأعداء.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين باتت هوية وعنوانا للشعب اليمني الذي يستمد قوته وصموده من هذه الثقافة القرآنية.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ مواقف مشرفة تجاه فلسطين ومظلومية شعبها والتفاعل في حملة التبرع الشعبي لنصرة الأقصى التي دعا إليها السيد القائد وإقامة الوقفات القبلية والجماهيرية المسلحة وإعلان الغضب تجاه المحتل الصهيوني وعملائه فإن ذلك يغيظ أعداء الإسلام ..
ونوه البيان إلى خطورة الحرب الناعمة التي يتحرك خلالها العدو لإفساد المجتمع. داعيا إلى تحصين الجيل من ذلك بدفع الطلاب وشباب المجتمع إلى المدارس الصيفية فهي ذات أهداف عظيمة تعود بالفائدة على المجتمع لتربية الأبناء ثقافيا ودينيا وتجعل الجيل أكثر رقيا في التعامل مع أسرته ودينه ومجتمعه ووطنه وكذلك إيلاء أبناء الشهداء الرعاية الكاملة وإلحاقهم بالمدارس الصيفية بمحافظة البيضاء.

ريمة
من جانبها نظمت الهيئة النسائية لأنصار الله بمحافظة ريمة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية القيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي براءة من أعداء الأمة.
وأكدت الكلمات أهمية مشروع الصرخة الذي يدفع الخطر الأمريكي الصهيوني ومؤامراته ضد اليمن والأمة الإسلامية.
وحثت أولياء الأمور على دفع أبنائهم وتشجيعهم على الالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية لتحصينهم من الأفكار الهدامة والاستفادة منها في تنمية القدرات وتعزيز المهارات في مختلف المجالات.
وشددت الكلمات على مواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة ومواجهة طواغيت الاستكبار.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية معبرة.

حجة
من جهة أخرى نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة حجة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية الصرخة في توحيد كلمة الشعوب الإسلامية وتعزيز الثقة بالله وتوجيه بوصلة العداء لأمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى دور الصرخة كسلاح وموقف في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان وكسر حالة الصمت والخوف ضد قوى الاستكبار العالمي.
فيما أكدت كلمة مكتب الهيئة العامة للأوقاف التي ألقاها حسن جحاف أهمية الصرخة في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار والخروج من الوصاية وتصحيح مسار الأمة وعودتها إلى كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وحث على استشعار أولياء الأمور للمسؤولية في دفع أبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية، بما يسهم في تحصينهم من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي تشنها قوى العدوان والمرتزقة على الشعب اليمني.
حضر الفعالية مدراء الإدارات بمكتب الهيئة العامة للأوقاف والمكتب الإشرافي وعدد من التربويين والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

إب
بدوره نظّم مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية في محافظة إب أمس، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الندوة أشار مشرف المحافظة يحيى اليوسفي ووكيل المحافظة لشؤون التعليم عبد الفتاح غلاب، إلى أن الصرخة باتت تشكل قوة في وجه أعداء الأمة.
وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد والعمل على تأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
من جانبه اعتبر مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد درهم الغزالي، الشعار وسيلة حاسمة لمواجهة أعداء الأمة وبث الرعب في نفوسهم .. حاثاً على مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
ودعا أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من دور في تنمية مهاراتهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة وتحصينهم من أي ثقافات مغلوطة.
وقُدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت مدير التعليم الأهلي والخاص الدكتور عارف القادري في الأولى المنطلقات الأولى للصرخة ومعاني مفرداتها، فيما تطرقت الورقة الثانية المقدمة من أنور البحلة إلى أهمية الشعار وآثاره في مواجهة الأعداء.
وركزت الورقة الثالثة لمسؤول الوحدة التربوية بالمحافظة محمد لطف المتوكل، على أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كموقف وسلاح في مواجهة أمريكا وإسرائيل.
تخلل الندوة بحضور مدراء الإدارات ونوابهم ورؤساء الشعب والأقسام والموجهين ومدراء التربية في المديريات، نقاش مستفيض حول أهمية الصرخة.

قد يعجبك ايضا