الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والوحدة الثقافية بالتنسيق مع وحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم قافلة توعوية بمديريتي الحوك وبرع في اطار احياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار ” الصرخة سلاح وموقف”.
تهدف القافلة التي تستمر اسبوعين بمشاركة كوكبه من العلماء والمرشدين توعية وتثقيف المجتمع والطلاب في المساجد والمراكز الصيفية ومجالس أحياء المديريتين بأهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة وأنها جزءا من مشروع قرآني، أرتكز على أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لإخراج الأمة من واقعها المظلم وربط الناس بالله عز وجل وشدهم إلى كتاب الله وتوحيد القيادة والأمة وترسيخ مبدأ الجهاد والتضحية في سبيل نصرة الأمة وقضاياها.
وفي التدشين أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة من خلال إقامة الفعاليات وأنشطة الإرشاد والوعظ وتجسيد الشعار قولا وعملا في مواجهة مخططات العدوان التي تديرها دول الإستكبار أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتنفذها أنظمة العمالة والخزي والعار على الشعوب والدول العربية والإسلامية خاصة محور المقاومة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وتعزيز الصمود والإرتباط بالهوية الإيمانية والخروج عن الوصاية الخارجية.
وتطرق الورفي إلى عجز دول العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني في تحقيق أهدافها في اليمن.
وأوضح أنه ستلي تسيير هذه القافلة فعاليات إرشادية وتوعوية ضمن خطة المكتب لإحياء مثل هذه المناسبات العظيمة وبما يعزز الإنتصارات والملاحم البطولية التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات.
وجدد في كلمته التاكيد على ضرورة استمرار حملة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني.
فيما أشار نائبي رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي ورئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل إلى أهمية الشعار في تعزيز الصمود لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة والعدوان على اليمن.
وتناولا مواقف العزة والكرامة للشهيد القائد حسين بدر الحوثي – سلام الله عليه – ووقوفه في مواجهة الطغاة وإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرق العضابي والأهدل إلى مواقف الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة بما فيها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأولى للأمة .. وباركا العملية العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محور جيزان.