الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى عباس شرف الدين اليوم الأحد مع مدير فريق وحدة عمليات دعم السلام للبرنامج الإنمائي تسونتيكا تسوشيا مشاريع البرنامج الخاصة بإعادة تأهيل وتفعيل موانئ المؤسسة سيما ما يتعلق بما دمره العدوان الأمريكي السعودي الغاشم في ميناء الحديدة.
وتطرق اللقاء الذي ضم خبيرة ادارة وتنفيذ المشاريع بالبرنامج أنا دالتيس ومسؤولة الإرتباط بالبرنامج هنا بوشلر ومدير مكتب البرنامج الإنمائي بمحافظة الحديدة عدنان شيما ومنسق المشروع بالميناء ابراهيم التوفيق وأعضاء لجنة التواصل والإتصال بالمؤسسة إلى الصعوبات التي تعيق تنفيذ المشاريع ذات الأولوية لعمل ميناء الحديدة وأبرزها منع تحالف العدوان بشكل مباشر من إدخال قطع الغيار والمستلزمات الأساسية من معدات الصيانة والتشغيل الفنية.
واستعرض الإجتماع ما يقدمه ميناء الحديدة من خدمات ملاحية بحرية لمنظمات الأمم المتحدة وكذا المنظمات الإنسانية العاملة باليمن من خلال العمل على مدار الساعة بجهود ذاتية بديلا عن المعدات التي قصفها العدوان.
وفي الإجتماع أكد نائب رئيس المؤسسة أهمية وفاء البرنامج الإنمائي بوعوده في تنفيذ مشاريع تأهيل موانئ المؤسسة.
وأشار إلى أن مصفوفة المشاريع التطويرية لموانئ المؤسسة توافق أولويات خطة الإحتياج الفعلي لها تماشيا مع الدور الإنساني التي تؤديه وهو إدخال المساعدات والمواد الأساسية والضرورية للشعب اليمني والتخفيف من معاناته في ظل ما يمر به من أوضاع كارثية.
ولفت المهندس شرف الدين إلى أنه تم وضع خطة مزمنة للمشاريع ومن المفترض بحسب الخطة المزمنة انه قد تم انجاز تلك المشاريع ولكن للأسف لم يتم انجاز شئ على أرض الواقع.
مؤكدا أن دعم البرنامج لميناء الحديدة اقتصر حتى الآن على تأهيل مركز التدريب والتاهيل.
مشددا على ضرورة أن يلعب البرنامج الإنمائي دورا أكبر ويكون عند مستوى المسؤولية التي خوله اتفاق ستوكهولم بها في انتشال الوضع الإنساني الذي يزداد يوما عن يوم والآثار المآساوية التي سببها العدوان على المؤسسة من تدمير ممنهج طال البنى التحتية والفوقية ناهيك عن الحصار الخانق واحتجاز السفن النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة.
بدوره أكد مدير فريق وحدة عمليات دعم السلام للبرنامج الإنمائي وفاء البرنامج الإنمائي بوعوده في تنفيذ المشاريع ذات الآولوية بميناء الحديدة والبحث عن تمويلات لما تبقى منها.
وأوضح أن الزيارة التي يقوم بها فريق البرنامج للمؤسسة تأتي للاطلاع عن قرب عن مدى تقدم وفاعلية النشاطات بالمشاريع وتقديم المشورة الإستراتيجية لأعضاء فريق المشاريع والشركاء على حد سواء وكذا مراقبة وتقييم اجراءات المشتريات الخاصة بالمشروع والتعرف على الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الفريق على الواقع والحصول على فهم موثوق عن فاعلية وأثر المشاريع المنفذة سابقا وحاليا من قبل البرنامج بميناء الحديدة ونقلها للمانحين.
وأشاد تسونتيكا تسوشيا بتعاون قيادة المؤسسة مع البرنامج الإنمائي ومنظمات الامم المتحدة من تقديم تسهيلات وبما يسهم في تنفيذ المشاريع الخاصة بها.
إلى ذلك قام مدير فريق وحدة عمليات دعم السلام للبرنامج الإنمائي ومرافقوه بزيارة ميدانية إلى مركز التدريب والتاهيل أطلع خلالها على التجهيزات المتوفرة فيه والذي تمت من خلال البرنامج في وقت سابق.
كما اطلع على سير العمل في هنجر الحاضنات وما يجري فيه من أعمال إعادة تأهيل من قبل البرنامج.