مسيرات جماهيرية حاشدة وفعاليات ثقافية في مختلف المحافظات إحياءً للذكرى السنوية للصرخة

شهدت مختلف محافظات الجمهورية أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة وفعاليات ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكد المشاركون على أهمية الشعار في تعزيز الصمود لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة والعدوان على اليمن.. مشيرين إلى أهمية إحياء الذكرى لتجسيد قيم العزة والشموخ ومواصلة النضال في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
صعدة
في هذا السياق شهدت محافظة صعدة أمس، ثلاث مسيرات جماهيرية بمدينة صعدة ومديريتي حيدان ورازح، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي المسيرة المركزية التي شاركت فيها قيادة السلطة المحلية بمدينة صعدة ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الأمة، منددين بالجرائم الأمريكية وحلفائها بحق شعوب المنطقة.
وأشار محافظ صعدة محمد جابر عوض، إلى أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة في مختلف المجالات لتكون بمستوى التحديات والأخطار.
وأكد أهمية أن يكون للمسلمين موقف تجاه مؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
ودعا التجار إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مشيدا بالتجار الذين تفاعلوا مع حملة مقاطعة هذه المنتجات.
وحث محافظ صعدة، على الاهتمام بالمراكز الصيفية ودعمها والمساهمة الفاعلة لإنجاحها لما لها من أهمية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
وأكد بيان المسيرة، أن السخط الذي يخشاه اليهود ويسعون لإخماده سيتنامى بالثقافة القرآنية والأجيال القادمة ستكون أكثر سخطا وغضبا عليهم.
ودعا إلى تفعيل حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية كموقف أثبت جدوائيته وأثره على العدو.
وأشار إلى واجب الشعب اليمني في التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال لإجبار العدو على وقف عدوانه.
وأكد البيان أن الشعب اليمني حاضر ليكون كما أكد عليه قائد الثورة جزءا لا يتجزأ من معادلة القدس التي أطلقها السيد حسن نصر الله.
أمانة العاصمة
كما أُقيمت في مديرية شعوب بأمانة العاصمة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية أحمد الصماط أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي, وأعلن البراءة من أعداء الأمة.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى الصرخة يتزامن مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وآخرها عملية جيزان.
وأكد الصماط، الاستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال حتى تحقيق النصر ودحر دول الاحتلال والغزو ومرتزقتها.
من جانبه أشار رئيس المكتب الإشرافي بالمديرية عبدالله الكول، إلى أهمية إحياء الذكرى، لتجديد البراءة من أعداء الله، ومواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي.
وحث على المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية .. داعياً إلى الدفاع بالطلاب وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة والمنحرفة والحرب الناعمة لقوى العدوان.
تخلل الفعالية مسرحية بعنوان” كشف الحقائق” لفرقة مؤسسة الصرخة للإنتاج السينمائي وقصائد للشاعر أمير الحميدي وراجح عامر.
صنعاء
ونُظمت في مديريات محافظة صنعاء أمس عقب صلاة الجمعة وقفات لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكد المشاركون في الوقفات، أهمية إحياء هذه الذكرى لتجسيد قيّم العزة والشموخ ومواصلة النضال في الذود عن الوطن حتى تحقيق النصر.
وأشارت كلمات من قبل المشاركين إلى أن قوى الطغيان فشلت في تكميم أفواه الأحرار المدافعين عن قيم العدالة والحرية الصادحين بالحق والبراءة من أعداء الله والأمة.
وتطرقت إلى ما حذر منه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من مؤامرات وما يمثله شعار الصرخة من أهمية في مواجهة أعداء الله وإعلان البراءة منهم.
وأكد أبناء محافظة صنعاء المضي على درب الشهداء في التصدي لقوى العدوان ومرتزقته والوقوف أمام المستكبرين ومناهضة قوى البغي والاستكبار.
ودعا بيان صادر عن الوقفات أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الهبة والتحرك في مواجهة العدوان والتصدي له بكل السبل والإمكانيات حتى طرد قوى الغزو والاحتلال من أرض الوطن.
كما أُقيمت في مديريات محافظة صنعاء أمس، فعاليات وأمسيات وندوات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأشارت فعاليتان في مديريتي الحيمة الخارجية وجحانة، إلى أهمية الشعار في تعزيز الصمود لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة والعدوان على اليمن.
وأكد المشاركون في الفعاليتين، أن مشروع الشهيد القائد حسين الحوثي الذي جسده بالمسيرة القرآنية وشعار الصرخة، أثبت تحركه في مواجهة التحديات التي تعيشها الأمة وحالة الضعف جراء ابتعادها عن القرآن الكريم.
فيما تناولت الأمسيات في مختلف مديريات المحافظة، مواقف العزة والكرامة للشهيد حسين الحوثي، ووقوفه في مواجهة الطغاة وإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين.
وأقيمت فعالية ثقافية في مديرية مناخة، ركزت على مدلولات الشعار في وجه قوى الاستكبار بإيقاظ صوت الحق لمواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.
واستعرضت الفعاليات والأمسيات نماذج من الأحداث في واقع الأمة وما يمر به اليمن من عدوان وتكالب دولي.
وتطرقت كلمات من قبل المشاركين إلى مواقف الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة، بما فيها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأولى للأمة.. مباركة العملية العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محور جيزان.
البيضاء
إلى ذلك شهدت مدينة البيضاء أمس الجمعة، وقفة احتجاجية قبلية مسلحة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت عنوان “سلاح وموقف”.
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله في محافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص ومدير أمن مدينة البيضاء الأخ منير السماوي وممثل المكتب الإشرافي بمدينة البيضاء الأخ خالد محمدوه ومدراء المكاتب التنفيذية والمكاتب الإشرافية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والأمنية وحشد كبير من المواطنين.. الأعلام اليمنية وأعلام فلسطين ولافتات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مرددين هتافات الحرية المنددة بالجرائم الأمريكية وحلفائها بحق شعوب المنطقة.
وفي الوقفة الاحتجاجية أشار وكيل محافظة البيضاء المجاهد عبدالله الجمالي إلى مساعي ومخططات الأعداء الرامية إلى استهداف الهوية والقيم الإيمانية والدينية والسيطرة على مقدرات الأمة.. مؤكدا أن الشعار أحد أهم أسلحة معركة الوعي في مواجهة الأعداء.. لافتا إلى معاني ودلالات مشروع الشهيد القائد الذي يمثل مصدر كرامة وعزة لأبناء اليمن..
وأكد الوكيل الجمالي أن الصرخة في حد ذاتها تحمل في ألفاظها بنود النصر الحقيقية وأركانه الأساسية المتمثلة في التوكل على الله وتعظيمه والبراءة من أعداء الله.
وأشاد وكيل محافظة البيضاء بالانتصارات العسكرية في عملية جيزان التي جسدت قوة وبأس الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة.
فيما أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وأطماع العدوان في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من الغزاة المعتدين.
ولفت إلى أهمية الشعار في التحرر من التبعية لدول الاستكبار والهيمنة واستنهاض الأمة ونشر الوعي للتنبه للمخاطر التي تهددها.
وتناول الرصاص أسباب ضعف الأمة جراء الارتهان للمشاريع الصهيونية وأهمية ترسيخ مفاهيم الشعار لتحصين الأمة من أي اختراق وإيجاد حالة من الوعي والسخط ضد الأعداء.
أكد البيان الصادر عن الوقفة أن ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين باتت هوية وعنوانا للشعب اليمني الذي يستمد قوته وصموده من هذه الثقافة القرآنية.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ مواقف مشرفة تجاه فلسطين ومظلومية شعبها والتفاعل في حملة التبرع الشعبي لنصرة الأقصى التي دعا إليها السيد القائد وإقامة الوقفات القبلية والجماهيرية المسلحة وإعلان الغضب تجاه المحتل الصهيوني وعملائه فإن ذلك يغيظ أعداء الإسلام..
ونوّه البيان إلى خطورة الحرب الناعمة التي يتحرك خلالها العدو لإفساد المجتمع.. داعيا إلى تحصين الجيل من ذلك بدفع الطلاب وشباب المجتمع إلى المدارس الصيفية فهي ذات أهداف عظيمة تعود بالفائدة على المجتمع لتربية الأبناء ثقافيا ودينيا وتجعل الجيل أكثر رقيا في التعامل مع أسرته ودينه ومجتمعه ووطنه وكذلك إيلاء أبناء الشهداء الرعاية الكاملة وإلحاقهم بالمدارس الصيفية في البيضاء.
إب
كما نُظمت في مربع ثواب بمديرية الظهار محافظة إب، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أوضح وكيلا المحافظة عبدالفتاح غلاب والدكتور أشرف المتوكل، أن الصرخة ليس مجرد شعار يرفع لكنه سلاح لزلزلة عروش الطغاة والمستكبرين.
وأشارا إلى أن الصرخة كسرت حالة الصمت ومهدت وما تزال لحملة التعبئة واستنهاض مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني.
ولفت غلاب والمتوكل إلى ضرورة الاهتمام بحملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية
من جانبه تناول الدكتور في جامعة إب فضل زيد منطلقات الصرخة ومعانيها ومفرداتها.
فيما تطرق مدير الإرشاد في مديرية الظهار هاشم الجرموزي إلى أهمية شعار الصرخة وآثاره في مواجهة الأعداء.
وتحدث مدير إدارة تحفيظ القرآن محمد مرشد زيد، عن شعار الصرخة وأهميتها في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار
حضر الفعالية مدير مديرية الظهار حميد المتوكل ومشرف المديرية علاء السادة وأمين محلي المديرية عبدالله الخولاني.
ونُظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية جبلة محافظة إب، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وألقيت في الفعالية كلمات، أوضحت أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، كان لها بالغ الأثر في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكدت الكلمات أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح فعال لمناهضة المؤامرات ومواجهة الحروب التي يشنها اليهود والنصارى على الأمة.
ودعت الكلمات إلى المزيد من التحشيد والتعبئة لمواجهة مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني.. مشيدة بانتصارات محور المقاومة في اليمن وفلسطين والعراق وسوريا ولبنان.
ريمة
من جانب آخر نُظمت في مركز محافظة ريمة والمديريات أمس، فعاليات ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعاليات التي حضرها قيادات المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات والمكاتب التنفيذية والإشرافية والأمنية وشخصيات اجتماعية، ألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى أهمية ذكرى الصرخة في مواجهة طواغيت وقوى الاستكبار.
وأكدت أهمية شعار الصرخة في التصدي للمؤامرات والمخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الأمة وهويتها.
وحثت الكلمات على تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأطماعه في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر.
كما أكد أبناء ريمة استمرارهم في الدفاع عن الوطن ودعم الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والمال والعتاد حتى تطهير البلاد من دنس الغزاة والمرتزقة.
الحديدة
وأقيمت عصر أمس الجمعة في حديقة الشعب بمحافظة الحديدة، فعالية ثقافية وخطابية مركزية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار ” الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية – التي حضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم طسي – ألقى وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد كلمة بين فيها الدور الذي لعبته الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – وكان لها بالغ الأثر في التأثير النفسي على أعداء الأمة من الطغاة والمستكبرين اليهود والأمريكان الذين جعلوا من الإسلام هدفا لمؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة.
مشيرا إلى أن هذا التكالب وهذا العدوان الغاشم على هذا البلد خوفا من المشروع القرآني الذي جعل هذه الصرخة شعارا له.
وأوضح أن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى التوحد والاصطفاف ضد أعدائها والتمسك بهذه الصرخة التي إن تعالت أصوات الأمة بها فلن يستطيع الأعداء تمرير مؤامراتهم.
وأكد أن ما نراه اليوم من وعي متنامٍ وسط أبناء الشعب اليمني وأبناء الأمة تأتي نتيجة وثمرة هذه الصرخة التي هي عنوان لمشروع كبير ووطني لمواجهه أعداء الأمة.
واستطرد الوكيل عبدالجبار حجم التضحيات التي قدمت في سبيل هذه الصرخة ولكي تصل إلى ما وصلت إليه اليوم وترددها هذه الجماهير والملايين من أبناء هذا الشعب الذي عرف طريق الحرية والكرامة والعزة والشموخ.
مباركا العملية العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محور جيزان.
وفي الفعالية – التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري وقائد لواء الدفاع الساحلي العميد محمد القادري ومسؤول الدعم اللوجستي بالمنطقة العسكرية الخامسة حمزة أبوطالب وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات والشخصيات الاجتماعية والعلمائية – سرد نائب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة علي القديمي الأبعاد التاريخية والقرآنية لهذه الصرخة وكيف عملت على التأثير القوي في العدو الأمريكي الإسرائيلي.
مبينا أهمية أن يتمسك أبناء هذه الأمة ويرددوا بأعلى أصواتهم هذه الصرخة الحيدرية.
فيما ألقى الشيخ صالح الحرازي كلمة باسم علماء المحافظة أوضح فيها التطابق والتماشي الديني الواضح بين الصرخة والمنهج القرآني القويم في كيفية التعامل مع الأعداء سيما من اليهود والنصارى.
ودعا إلى تفعيل حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية كموقف أثبت جدوائيته وأثره على العدو.
وأشار الشيخ الحرازي إلى واجب الشعب اليمني في التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال لإجبار العدو على وقف عدوانه.
تخلل مجريات الفعالية قصيدة للشاعر علي مغربي الأهدل وأنشودة لفرقة الشهيد الصماد وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الأمة .. منددين بالجرائم الأمريكية وحلفائها بحق شعوب المنطقة.
الجوف
وفي سياق متصل خرج أبناء الجوف في المحورين الأعلى والأسفل، في مسيرتين حاشدتين بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي المسيرتين ردد المشاركون شعار الصرخة في وجه المستكبرين، مؤكدين تمسكهم بشعار الحرية والاستقلال الذي أعلنه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي قبل عشرين عاما.
وأشاروا إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي عمّد مشروع المسيرة القرآنية بدمه الطاهر، ليقول للناس جميعاً أنه لابد من التضحية ليتحقق العدل والحرية والاستقلال لكل شعب حينما يحملون شعار الحرية والاستقلال والهتاف بالعبارات القوية التي توجه السخط والغضب نحو العدو الحقيقي للأمة.
حجة
كما نظمت في مديريات بني العوام ومستبأ والشغادرة وقارة – في محافظة حجة أمس – فعاليات خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة .
وأكدت كلمات الفعاليات على أهمية رفع شعار الصرخة كسلاح وموقف في وجه أعداء الأمة وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وشددت على تجسيد الشعار قولاً وعملاً بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية والخروج عن الوصاية الخارجية .
وجددت الكلمات ضرورة استمرار حملة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في مواجهة الكيان الصهيوني .
تخلل الفعاليات – بحضور رؤساء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والإشرافية والشخصيات الاجتماعية والعلماء – فقرات متنوعة وقصائد شعرية.
مارب
الى ذلك نظم أبناء مديرية حريب القراميش في محافظة مارب أمس أمسية خطابية وثقافية في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين بحضور رسمي وشعبي.
وفي الأمسية اُلقيت كلمات أكدت أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى التي تمثل نقطة انطلاق المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لمواجهة المشاريع التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وأشارت الكلمات إلى أهمية استخدام سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والدول المشاركة في العدوان على اليمن .
وجدد أبناء مديرية حريب القراميش استعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والمال ..مباركين الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات العسكرية والأمنية، وآخرها عملية جيزان المباركة.
تخلل الأمسية قصائد شعرية عبرت عن أهمية الصرخة في وجه المستكبرين.