تحدث السيد القائد عن موضوع دعم الشعب اليمني للشعب الفلسطيني الذي عبّر عن موقف أصيل وإيماني من أمة تعيش أقسى الظروف وفي حصار لا تعيشه حتى فلسطين، ولاشك أن الإنفاق من المحتاج قيمة إيمانية عظيمة أما أن ينفق الإنسان عن وجع وأشد حاجة “ولوكان بهم خصاصة” فهذا إيثار يعبر عن قيمة إنسانية لا يقدر عليها إلا القليل، وما جاء في سورة “الإنسان” الذين عبروا عن أرفع المواقف الإيمانية الإنسانية، وعبر عنهم القرآن الكريم بقوله تعالى « إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا».
وتحدث السيد عن المفاوضات والمبادرات وأكد على الحقائق السياسية الحقة والعادلة: وقف العدوان ، رفع الحصار ، وإنهاء الاحتلال للأرض اليمنية.
وتحدث عن موقع اليمن في مواجهة العدو الإسرائيلي بعد معركة سيف القدس وعن المعادلة التي طرحها السيد حسن نصر الله أن المساس بالقدس والأقصى ودخولهما في خطر حقيقي سيقابله حرب إقليمية شاملة من محور المقاومة، هذه المعادلة لاشك ستدخل المنطقة في واقع جديد وخارطة جديدة بل لا أبالغ أنها تحول استراتيجي في مواجهة كيان العدو ومستقبل الصراع معه واليمن بقيادة أنصار الله ستكون في قلب المعركة ومشاركاً أساسياً فيها .
يحفظ الله لهذه الأمة قائدها الرباني ويرعاه.