الثورة نت//
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن السيد حسين أطلق “الصرخة في وجه المستكبرين” من أجل مواجهة الهجمة الأميركية-الصهيونية على الأمة العربية والإسلامية.
وقال قائد الثورة في كلمته اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، “إنه ورغم قلة الإمكانات أطلق السيد حسين صرخته لما كان يواجهة شعبنا من مخاطر واستهداف أميركي”.. مشيراً إلى أن هدف “الصرخة في وجه المستكبرين” كان نقل شعبنا من اللامبالاة إلى الشعور بالمسؤولية عن المواجهة.
وبين السيد القائد أن التعبئة الشعبية ضرورية لتحصين الساحة الداخلية ورفض الخضوع للسيطرة الأميركية.. موضحاً أن هتاف الصرخة في وجه المستكبرين انتشر عام 2002 بموازاة الدعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية، بالتزامن مع سياسة الاسترضاء التي اتبعها الحكام في تلك الفترة والتي كانت كالتعاون مع العدو ضد النفس.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي إلى أن الأميركي اعتمد أحداث 11 أيلول ذريعة للسيطرة على مقدرات وثروات الدول العربية والإسلامية، كما أن الأمريكيين والإسرائيليين سعوا في تلك المرحلة لطمس الهوية العربية والإسلامية.
وأوضح أن الهجمة الأميركية-الإسرائيلية تزامنت مع حالة الخنوع لدى معظم الحكام واليأس لدى الرافضين لها، وفي المقابل كانت أطراف المقاومة وإيران ثابتت على موقفها الرافض للسيطرة الأميركية-الإسرائيلية.
وأشار إلى أن حزب الإصلاح قدم نفسه في تلك الفترة كتيار إسلامي في اليمن وشارك بالسلطة وغير عناوينه وشعاراته، كما غيَّر موقفه من القضية الفلسطينية وتماشى مع الأميركي في هجمته على المنطقة.
وأكد السيد القائد على وجوب التخلص من الوقوف إلى جانب العدو الأميركي والإسرائيلي العمالة له، وأن يتجه الجميع إلى أكبر دعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية كما فعلت إيران وسوريا.